المنهج الرابعُ فيما قُرِّرا |
|
في الاجتهادِ مُثبَتاً مُحرَّرا |
فيه فصولٌ خمسةٌ فالأوّل |
|
تعريفه وذاك ليس يُجهلُ |
حكمُ النبيّ لا عن اجتهاد |
|
واشتهر التصويبُ بالفسادِ |
شرائط للاجتهاد بُيِّنت |
|
في رابع منها وقد تعيَّنت |
كفايةُ التقليد في الأُصول |
|
وهو تمام الخمسة الفصول |
* * *
المنهج الخامسُ في التعادل |
|
وفي التراجيح لذي الدلائلِ |
فصولُه ثلاثةٌ مقرَّرهْ |
|
أوَّلُها التعريف فيه ذكره |
ثانيهما المتن وفيه المُسندُ |
|
على المراسيل وذا يعتمدُ |
والثالث المدلولُ فالتحريم |
|
على إباحة وذا معلوم |
إلى هنا عدّ الفصول قد كَمَلْ |
|
والحمدُ للهِ على نيلِ الأملْ |
أتقنتُ ضبطها ولن اضيِّعهْ |
|
كثيرة بعدُ تليها أربعة |
ثمّ صلاة الله والسلام |
|
على النبيّ ما بكى الغمام |
وآلِهِ الغُرّ أُصول الفخرْ |
|
مناهجِ الحقِّ وأهلِ الذكر |
* * *
قد نظم الزبدة شيخُنا الأجل |
|
أحمد نجل الشيخ صالح العملْ |
مهذَّبُ الأخلاقِ حاوي الكرم |
|
طودُ العُلا السامي حميد الشيَم |
كنزُ التّقى بحرُ العلومِ الزاخر |
|
بفضله يعترفُ المعاصِر |
أثابهُ اللهُ بخيرِ أجر |
|
وعمَّ نفعُه ليومِ الحشر |
فجاء نظماً رائقاً مهذَّبا |
|
تعشقه نفسُ الأديب طَربا |
حوى مع السهولة الجزالهْ |
|
يلذّهُ السمعُ بلا ملالهْ |
يفوقُ عقدَ الدرِّ في انتظامِهْ |
|
وقد حوى البديع في انسجامِهْ |