الله صلىاللهعليهوآله وخطّ عليّ ، عليه سلام الله » (١).
قلت : قال المجلسي : ( المراد برسول الله : في هذا الحديث : جبرئيل عليهالسلام ) (٢).
وهذا جمع بين الخبرين ، ولا بأس به. ويحتمل أن يكون أباها صلىاللهعليهوآله في حياته أو بعد وفاته ، فإنّ الموت لا يحجب أحدَهم عن الآخر ، ولا عن الرعيّة. نعم ، موتهم يحجبنا عنهم ولا يحجبهم عنا (٣) ، فيمكن أن يكون هذا هو المذكور في خبر أبي عبيدة : وأن جبرئيل عليهالسلام : [ أملاه (٤) ] ثانياً بأمر رسول الله صلىاللهعليهوآله : وأن يكون غيره ، والله العالم.
__________________
(١) بحار الأنوار ٢٦ : ٤١ ـ ٤٢ / ٧٣ ، بصائر الدرجات : ١٥٦ / ١٤.
(٢) بحار الأنوار ٢٦ : ٤٢.
(٣) يريد قدسسره أن موتهم لا يعني انقطاع عموم إفاضاتهم على شيعتهم ، بل هم وسائط بين الله وشيعتهم في قضاء حوائجهم ، وتسديدهم سيّما نوابهم منهم.
(٤) في المخطوط : ( ملأه ).