أنه قال : « كان رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا يصلّي بالنهار شيئاً حتّى تزول الشمس » (١).
ويؤيّده ما ورد عن النبيّ صلىاللهعليهوآله : أنه قال : « صلاة النهار عجماء » (٢).
وَما في ( نهج البلاغة ) من قول أمير المؤمنين عليهالسلام : لمّا سئل كم بين المشرق والمغرب؟ فقال : « مسير يوم للشمس » (٣).
وجميع (٤) الأخبار الناصّة على أن الصائم إن خرج قبل نصف النهار أفطر ، وإن سافر بعده أتمّ يومه (٥) وهي كثيرة وعليها عمل المشهور.
وقول أبي عبد الله عليهالسلام : لأبي حنيفة : « إنّ الشمس تقطع ما بين المشرق إلى المغرب في يوم أو أقلّ » (٦).
والأخبار به كثيرة ، ولنا في المسألة رسالة مفردة (٧).
__________________
(١) الفقيه ١ : ١٤٦ / ٦٧٨ ، وسائل الشيعة ٤ : ٦١ ، أبواب أعداد الفرائض ، ب ١٤ ، ح ٦.
(٢) بحار الأنوار ٥٦ : ١٤.
(٣) نهج البلاغة : ٧١٨ / الحكمة : ٢٩٤ ، وفيه : « مسيرة ».
(٤) معطوف على الاسم الموصول ( ما ) من قوله : ( ويؤيّده ما ورد عن النبي صلىاللهعليهوآله .. ).
(٥) وسائل الشيعة ١٠ : ١٨٥ ـ ١٨٩ ، أبواب من يصح منه الصوم ، ب ٥.
(٦) الاحتجاج ٢ : ٢٧٢ / ٢٣٩.
(٧) هي رسالة تحديد أوّل النهار المطبوعة ضمن الجزء الأوّل من هذا الكتاب.