فلا منافاة بين الآية الكريمة وبين ما ثبت بالبرهان المتضاعف عقلاً ونقلاً (١) من أنه صلىاللهعليهوآله عالم بجميع ما كان وما يكون من جميع العالم ؛ لأنه باب الكلّ وسبيله إلى الله ، والله العالم.
__________________
(١) الكافي ١ : ٢٥١ ـ ٢٥٢ / ٨.