المقدمة
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وبه نستعين ، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم ، وصلّى الله على محمّد : وآله الطيّبين ، والحمد لله ربّ العالمين.
أما بعد :
فهذه فوائد متفرّقة من فنون شتّى ، كتبتها في أوقات متعدّدة ، على تشتّت بال ، وشدّة بلبال ، فأحببت أن أنظمها في عقد ، لعلّ الله ببركة محمّد : وآله صلّى الله عليه وعليهم أن يقبلها وينفع بها طالبها.