إليهم ، ونعضّ الأيدى على فراقهم. إنّ الشّيطان يسنّى لكم طرقه (١) ويريد أن يحلّ دينكم عقدة عقدة ، ويعطيكم بالجماعة الفرقة (٢) فاصدفوا عن نزغاته ونفثاته (٣) واقبلوا النّصيحة ممّن أهداها إليكم ، واعقلوها على أنفسكم (٤)
__________________
(١) يسنى : يسهل
(٢) يعطيكم الفرقة بدل الجماعة ، كأنه يبيعهم الثانية بالأولى
(٣) فاصدفوا : أى فأعرضوا عن وساوسه
(٤) اعقلوها : احبسوها على أنفسكم لا تتركوها فتضيع منكم
تم الجزء الأول من كتاب «نهج البلاغة» ويليه ـ إن شاء اللّه ـ
الجزء الثانى ، أعان اللّه على إكماله بمنه وفضله