والنصر مرّة والتوحيد خمساً وعشرين مرّة ، ثم يقول بعدها : سبحان الله ربّ العرش الكريم لا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم سبعين مرّة.
وصلاة الحاجة : ركعتان بعد صوم ثلاثة أيّام آخرها الجمعة.
______________________________________________________
والنصر مرّة والتوحيد خمساً وعشرين مرّة ثمّ يقول بعدها : سبحان الله ربّ العرش الكريم ، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم) وفي خبر : «أنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : فو الّذي اصطفاني بالنبوّة ما من مؤمن ولا مؤمنة يصلّي هذه الصلاة يوم الجمعة إلّا وأنا ضامن له الجنة ولا يقوم من مقامه حتّى يغفر له ذنوبه ولأبويه ذنوبهما (١)».
[الخامس عشر : صلاة الحاجة]
قوله قدّس الله تعالى روحه : (وصلاة الحاجة) وهي (ركعتان بعد صوم ثلاثة أيّام آخرها الجمعة) قد ذكر الصدوق والشيخان في «الفقيه (٢) والهداية (٣) والمقنع (٤) والمقنعة (٥) والمصباح (٦)» صلوات شتّى للحاجة. ولا فرق في الحاجة بين أن تكون دفع مرض أو همّ أو غمّ أو غير ذلك ، ولا فرق بين أن تكون عند الله جلّ شأنه أو عند الناس ، والصلاة مستحبّة لها متى عرضت ليلاً كان أو نهاراً.
__________________
(١) وسائل الشيعة : ب ٣٩ من أبواب صلاة الجمعة وآدابها ح ٣ ج ٥ ص ٥٧.
(٢) من لا يحضره الفقيه : في صلاة الحاجة ج ١ ص ٥٥٥ ٥٦٢.
(٣) الهداية : باب صلاة الحاجة ص ١٥٦ وليس فيها إلّا صلاة واحدة للحاجة.
(٤) المقنع : باب صلاة الحاجة ص ١٥٢ وليس فيه إلّا صلاة واحدة للحاجة.
(٥) المقنعة : باب صلاة الحاجة ص ٢٢٠ ٢٢٤.
(٦) مصباح المتهجّد : في صلاة الحوائج ص ٤٧٧ ٤٧٨.