.................................................................................................
______________________________________________________
تنقطع بصلاة واحدة يصلّيها خالية عن الشكّ فإن عرض له بعدها شكّ في صلاة اخرى تداركه انتهى (١) فتأمّل. وفي «الذكرى (٢) والسهوية والمدارك (٣) والذخيرة (٤) والمصابيح (٥) والرياض (٦) والشافية» وكذا «الجعفرية (٧) وشرحيها (٨)» أنّه لو كثر شكّه في فعلٍ بعينه بنى على فعله ، فلو شكّ في غيره فالظاهر البناء عليه لصدق الكثرة. واستحسنه المجلسي (٩).
وهل يعتبر في مراتب السهو الّتي تحقّقت معها الكثرة أن يكون كلّ منها موجباً لشيء من نقص أو تدارك أم يكفي حصول السهو مطلقاً كالسهو في النافلة والسهو الذّي غلب على ظنّه فيه أحد الجانبين بعد التروّي؟ قال المحقّق الثاني في «فوائد الشرائع (١٠) وتعليق الإرشاد (١١)» : لا أعلم بذلك تصريحاً واختار الأوّل ، وهو خيرة «السهوية والمسالك (١٢) والمجمع (١٣)» وفي «الرياض (١٤)» أنّه أجود ، ونسبه مولانا
__________________
(١) المهذّب البارع : في الخلل الواقع في الصلاة ج ١ ص ٤٥٦.
(٢) ذكرى الشيعة : في الخلل الواقع في الصلاة ج ٤ ص ٥٧.
(٣) مدارك الأحكام : في الخلل الواقع في الصلاة ج ٤ ، ص ٢٧٢.
(٤) ذخيرة المعاد : في الشكّ والسهو ص ٣٧١ س ١٤.
(٥) مصابيح الظلام : في السهو والشكّ ج ٢ ص ٣٧١ س ٦.
(٦) رياض المسائل : في حكم كثير السهو ج ٤ ص ٢٥٠.
(٧) الرسالة الجعفرية : (رسائل المحقّق الكركي : ج ١) في أحكام السهو ص ١١٧.
(٨) المطالب المظفّرية : في أحكام السهو ص ١٢٦ س ١ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٢٧٧٦) والشرح الآخر لا يوجد لدنيا.
(٩) بحار الأنوار : في أحكام الشكّ والسهو ج ٨٨ ص ٢٨١.
(١٠) فوائد الشرائع : في الخلل الواقع في الصلاة ص ٥٤ س ١٥ ١٦ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٦٥٨٤).
(١١) حاشية إرشاد الأذهان : في السهو والشكّ ص ٣٩ س ١٣ ١٤ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٧٩).
(١٢) مسالك الأفهام : في الخلل الواقع في الصلاة ج ١ ص ٢٩٩.
(١٣) مجمع الفائدة والبرهان : في السهو والشكّ ج ٣ ص ١٤٥.
(١٤) رياض المسائل : في حكم كثير السهو ج ٤ ص ٢٥٠.