أحد شعراء الدّيوان العزيز ـ مجّده الله ـ وممن ينشد المدائح في سيدنا ومولانا الإمام المفترض الطاعة على كافة الأنام ، الناصر لدين الله أمير المؤمنين ـ خلّد الله ملكه ـ في الهناءات.
سمعت منه كثيرا من شعره وقت إنشاده. ومما أنشدني من قصيدة مدحه بها ـ أدام الله أيامه ـ :
جذذت أصول الملحدين فأصبحوا |
|
كأنهم زرع وسيفك حاصد |
فما خسروا إلا وجأشك رابح |
|
ولا نقصوا إلا وجيشك زائد |
* * *
الأسماء المفردة في حرف الصاد في آباء من اسمه محمد
٢٠٢ ـ محمد بن صالح بن شافع بن صالح بن أبي حاتم بن أبي عبد الله الجيليّ الأصل البغداديّ المولد والدار ، أبو الفرج بن أبي المعالي ، أخو أبي محمد شافع وأبي الفضل أحمد ، وسيأتي ذكرهما.
من أولاد الشيوخ وأهل العلم والعدالة. كان أبو الفرج شابا صالحا مشتغلا بالخير.
ذكره أخوه أبو الفضل في «تاريخه» ، فقال : كلان مشتغلا بالعلم ، مقبلا على الخير. وأثنى عليه ثناءا حسنا.
قلت : سمع أبو الفرج من القاضي أبي الخير محمد بن محمد ابن الفرّاء ، وأبي غالب أحمد بن الحسن ابن البنّاء ، وأبي القاسم هبة الله بن عبد الله الشّروطي ، وأبي القاسم هبة الله بن أحمد الحريري ، وأبي النّجم بدر بن عبد الله الشّيحي ، وغيرهم. ولم يبلغ سن الرواية لأنّه توفي شابا.
__________________
يذكر هذين البيتين.