ذكر من اسمه محمد واسم أبيه عبد المنعم
٢٩٦ ـ محمد بن عبد المنعم بن الحسين بن أسد السّلميّ ، أبو البركات الخطيب.
أظنّه من أهل ديار بكر.
قدم بغداد ، وسمع بها من الشريف أبي طالب الحسين بن محمد الزّينبي. وحدّث بها عن أبي الحسن عليّ بن عبد الله بن سعيد ، وذكر أنّه سمع منه بآمد.
سمع منه ببغداد أبو محمد محمد بن حمزة ابن الشّروطي ، وأبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي البزّاز. وقال البلخي : كتبت عن هذا الشّيخ في سنة ست عشرة وخمس مئة ، فيما حكاه القرشيّ.
٢٩٧ ـ محمد (١) بن عبد المنعم بن محمد بن طاهر بن سعيد بن فضل الله بن أبي الخير الميهنيّ ، أبو البركات بن أبي الفضائل بن أبي البركات بن أبي الفتح بن أبي طاهر بن أبي سعيد الصّوفي.
شيخ رباط البسطاميّ الذي على دجلة بالجانب الغربي هو ، وأبوه ؛ من بيت التّصوف والتّقدّم وخدمة الفقراء في كلّ مكان.
__________________
ابن عمر عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، قال : «إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ. وهو يأرز بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها».
والحديث باللفظ الذي ساقه المؤلف صحيح من حديث ابن مسعود ؛ أخرجه ابن أبي شيبة ١٣ / ٢٣٦ ، وأحمد ١ / ٣٩٨ ، والدارمي (٢٧٥٨) ، والترمذي (٢٦٢٩) ، وأبو يعلى (٤٩٧٥) وغيرهم ، وقال الترمذي : وفي الباب عن سعد ، وابن عمر ، وجابر ، وأنس ، وعبد الله بن عمرو. هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث ابن مسعود».
(١) ترجم له سبط ابن الجوزي في المرآة ٨ / ٤٧٥ ، والمنذري في التكملة ١ / الترجمة ٥٥٦ ، وأبو شامة في ذيل الروضتين ١٩ ، وابن الساعي في الجامع ٩ / ٣٧ ـ ٣٨ والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ١٠٨٦ ، وذكر أن لقبه ركن الدين ، والعيني في عقد الجمان ١٧ / ورقة ٢٤٦.