٣٨٠ ـ محمد بن عليّ بن نصر بن محمد بن عبد الواحد ابن الصّبّاغ ، أبو جعفر بن أبي الحسن.
من بيت منهم جماعة من العدول والفقهاء.
وأبو جعفر هذا كان يسكن باب المراتب ، وسافر عن بغداد ، وسكن ميّافارقين واستوطنها إلى حين وفاته ؛ ذكر لي ذلك ابن أخيه أبو البركات بن أبي نصر ابن الصباغ ، وروى لي عنه بيتين من الشّعر كتبهما إليه.
سمعت أبا البركات سعيد بن هبة الله بن عليّ ابن الصّبّاغ يقول : كتب إليّ عمي أبو جعفر محمد بن عليّ من ميّافارقين كتابا فكان في أوله :
إني لأذكركم إذا ما أشرقت |
|
شمس الضحى من نحوكم وأسلّم |
ويهزّني برق الشآم إذا بدا |
|
طربا ، وما أشتاق إلا أنتم |
سألت أبا البركات هذا عن وفاة عمّه فقال : ما أعلم متى توفي ، بلى انقطع عني خبره بعد سنة ست مئة ، رحمهالله وإيانا.
٣٨١ ـ محمد (١) بن عليّ بن حمزة بن فارس الحرّانيّ الأصل البغداديّ المولد والدّار ، أبو الفرج بن أبي الحسن المعروف بابن القبّيطيّ (٢) ، أخو أبي يعلى حمزة الذي يأتي ذكره ، وكلاهما ثقة خيّر.
سمع أبو الفرج مع أخيه من أبي عبد الله الحسين وأبي محمد عبد الله ابني علي بن أحمد سبط الشيخ أبي منصور الخيّاط المقرءين ، وأبي الحسن سعد الخير بن محمد بن سهل الأنصاري ، وأبي عبد الله محمد بن محمد ابن السّلال
__________________
(١) ترجم له المنذري في التكملة ٢ / الترجمة ١٢٤٣ ، والذهبي في العبر ٥ / ٣٢ والمختصر المحتاج ١ / ٩٩ ، وسير أعلام النبلاء ٢٢ / ٩ ، وتاريخ الإسلام ١٣ / ٢٢٤ ، والصفدي في الوافي ٤ / ١٥٨ ، وابن العماد في الشذرات ٥ / ٣٨.
(٢) قيده المنذري بضم القاف وتشديد الباء الموحدة وفتحها كما هو مقيد أعلاه.