الشام في شوال سنة (١).
٢١٥ ـ محمد بن عبد الله ابن القزّاز ، أبو بكر الواعظ يعرف بابن الشّاة البغداديّ.
روى عنه أبو العباس أحمد بن المفرّج التّكريتيّ الزاهد أبياتا سمعها منه بتكريت ، وقال : كان شيخا صالحا.
ذكر القاضي أبو زكريا يحيى بن القاسم بن المفرّج ، قال : أنشدني عمّي أحمد بن المفرّج ، قال : أنشدنا الشيخ الصّالح أبو بكر محمد بن عبد الله ابن القزّاز الواعظ البغداديّ المعروف بابن الشّاة ، قدم علينا تكريت :
ولقد أقول إذا تعرّض لي |
|
طاو أزلّ ومهمه قفر |
صبرا بنا يا ناق وارتقبي |
|
فلكلّ آخر ليلة فجر |
والدّهر يسهل بعد شدّته |
|
والأمر يحدث بعده الأمر |
لعسى يجيرك من نوائبه |
|
من لا يحلّ بجاهه الفقر |
٢١٦ ـ محمد (٢) بن عبد الله بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن عبد القادر بن يوسف ، أبو بكر بن أبي القاسم بن أبي الحسين.
من أهل الحربية ، من بيت مشهور بالرّواية والنّقل والثّقة. حدّث هو ، وأبوه ، وجده ، وجماعة من أهله ، يأتي ذكرهم إن شاء الله.
وأبو بكر هذا سمع أبا محمد عبد الله بن محمد بن جحشوية المقرىء ، وغيره. وحدّث باليسير ؛ سمع منه القاضي أبو المحاسن القرشي وغيره.
توفي في شهر ربيع الآخر من سنة أربع وستين وخمس مئة ، ودفن بباب حرب.
__________________
(١) كذا في الأصل وقد كتب في نسخة الأصل «مبيض» دلالة على أن هذا الفراغ كان في الأصل المنتسخ عنه ، وهو كذلك أيضا في النسخة الباريسية.
(٢) من البيت اليوسفي البغدادي المشهور.