الأمشيّ (١) الفقيه رسولا من محمد خان بن سليمان ملك ما وراء النّهر إلى الديوان العزيز ـ مجّده الله تعالى ـ فقضى أشغاله ونفّذ معه تاج القضاة أبو عبد الله هذا رسولا من الدّيوان العزيز ـ مجده الله ـ فخرج من بغداد متوجها إليه في العشر الأول من محرم سنة ست (٢) عشرة وخمس مئة فوصل إليه وأقام عنده مقتضيا ما خرج فيه فأدركته منيته هناك ودفن بسمرقند ، ووصل نعيه إلى بغداد في رجب سنة تسع عشرة وخمس مئة. وقد كان سمع شيئا من الحديث من أبي الحسن ابن الطّيوريّ وغيره ، رحمهالله وإيانا.
٣٣٠ ـ محمد بن عليّ بن صدقة بن حلب ، أبو البركات الصائغ.
كان يسكن محلة الميدان بباب الأزج.
يقال : إنه تفقه على القاضي أبي يعلى محمد بن الحسين ابن الفرّاء ، وسمع منه ، ومن أبي محمد رزق الله بن عبد الوهّاب التّميمي.
توفي في رجب سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة ، والله أعلم.
٣٣١ ـ محمد بن علي بن أبي الغارات ، أبو بكر الدّقوقيّ ، من أهل دقوقا.
سكن بغداد ، وسمع بها أبا الغنائم محمد بن عليّ بن أبي عثمان الدّقاق ، وأبا الحسن عليّ بن محمد بن محمد الخطيب الأنباري ، وغيرهما. وحدث عنهما.
سمع منه أبو بكر المبارك بن كامل في سنة ثلاث وعشرين وخمس مئة وأخرج عنه حديثا في «معجم شيوخه».
٣٣٢ ـ محمد (٣) بن عليّ بن ميمون الدّبّاس ، أبو بكر.
__________________
(١) الضبط من النسخة المنذرية حيث جوّد فيها ضم الميم.
(٢) تحرفت في الوافي إلى «تسع».
(٣) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١١ / ٣٢٤ نقلا من هذا الكتاب.