حرف اللام في آباء من اسمه محمد
٤١٦ ـ محمد بن لطف الله بن أحمد بن أبي المظفّر المقرىء أبو بكر.
من أهل أصبهان. كان مؤدّبا بها ، وكان كثير الطّلب ، حريصا على السّماع ، مفيدا للطّلبة.
قدم بغداد أولا في سنة اثنتين وستين وخمس مئة صحبة الحافظ أبي الخير عبد الرحيم بن موسى الأصبهاني وسمع منه بها. ثم قدمها حاجا في سنة خمس وسبعين وخمس مئة ، فحج وعاد فحدّث بها عن أبي القاسم إسماعيل بن عليّ النّيسابوري المعروف بالحمّاميّ ، وأبي عبد الله الحسن بن العباس الرّستميّ ، وأبي القاسم رجاء بن حامد المعدانيّ (١) ، والرئيس أبي الفرج مسعود بن الحسن الثّقفي ، وأبي القاسم محمود بن عبد الكريم المعروف بفورجّة التّاجر. سمع منه في هذه المرّة أبو محمد يوسف بن الحسن العاقولي ، وأبو زكريا يحيى بن أبي منصور بن حواوا وغيرهما.
ورأيته ببغداد ، وكان يسمع معنا من أبي العلاء بن عقيل وأبي السّعادات بن زريق وأمثالهما. وعاد إلى أصبهان في هذه السّنة وكتب لنا إجازة منها بعد ذلك.
٤١٧ ـ محمد (٢) بن اللّيث بن شجاع بن سعود بن أبي الفضل ، أبو هريرة بن أبي الفتوح يعرف بابن الوسطانيّ.
من أهل باب الأزج ومحلّة الدّيناريّة. من أولاد المحدثين ؛ روى هو ،
__________________
(١) بفتح الميم وسكون العين المهملة نسبة إلى معدان اسم لجد المنتسب إليه.
(٢) ترجم له المنذري في التكملة ٣ / الترجمة ٢١٥٣ ، والذهبي في المختصر المحتاج ١ / ١٠٩ ، وتاريخ الإسلام ١٣ / ٧٨٣ ، وقد تأخرت وفاة المترجم عن نشرة ابن الدبيثي لكتابه فلم يذكرها وذكر المنذري أنه توفي في ليلة التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول من سنة ٦٢٤ ، وبها ترجمه الذهبي.