الأنباري النّحوي. سمع أبا المعالي محمد بن محمد ابن النجار ، وحدّث عنه. سمع منه ابنه عبد الرحمن ، وروى عنه.
٢٤٥ ـ محمد (١) بن عبيد الله بن عليّ بن عبيد الله الخطيبيّ ، أبو حنيفة ابن أبي القاسم.
من أهل أصبهان. من بيت مشهور بالعلم والفضل والرواية هو ، وأبوه ، وأهله.
قدم أبو حنيفة بغداد حاجا في سنة اثنتين وستين وخمس مئة ، وحدّث بها عن أبيه ، وعن جدّه لأمه حمد بن محمد بن أحمد بن صدقة ، وعن أبي الفتح أحمد (٢) بن محمد الحداد ، وأبي مطيع محمد (٣) بن عبد الواحد المصري ، وأبي بكر أحمد بن محمد بن مردوية (٤) ، وعبد الرحمن بن حمد الدّوني (٥) وغيرهم.
__________________
هذا الكتاب. وقد حقق كتابه هذا صديقنا العالم الدكتور إبراهيم السامرائي ، يرحمهالله.
(١) ترجمه ابن نقطة في إكمال الإكمال ٢ / ٣٥٠ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٥٠٤ ، والمختصر المحتاج ١ / ٦٥ ، والمشتبه ٢٤٢ ، والقرشي في الجواهر المضيئة ٢ / ٨٨ ، والصفدي في الوافي ٤ / ١١ ، وابن ناصر الدين في التوضيح ٢ / ٥٠٨ ، وابن تغري بردي في النجوم ٦ / ٧٧.
(٢) ذكره أبو مسعود عبد الرحيم الحاجي في «الوفيات» ، فقال : «ومات أحمد بن محمد بن أحمد بن سعيد أبو الفتح الحداد في ذي القعدة سنة خمس مئة. رأيت جنازته في الجامع وشهدها خلق كثير ولم أسمع منه شيئا» (الترجمة ٣ بتحقيقنا).
(٣) توفي سنة ٤٩٩ ه على ما ذكر أبو مسعود الحاجي الأصبهاني (الترجمة ٢).
(٤) هو أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن مردوية بن فورك بن موسى بن جعفر بن بكر سبط أبي بكر بن مردوية المتوفى سنة ٤٩٨ ه (الحاجي : الوفيات / الترجمة رقم ٢٠٨).
(٥) لم يذكر السمعاني هذه النسبة في الأنساب فاستدركها عليه ابن الأثير في اللباب ، فقال : «قلت : وفاته الدوني ، بضم الدال المهملة وسكون الواو وبعدها نون ، نسبة إلى دون من قرى الدينور ، ينسب إليها أبو محمد عبد الرحمن بن حمد بن الحسن بن عبد الرحمن الصوفي الدوني راوي كتاب السنن لأبي عبد الرحمن النسائي ... ومولده سنة سبع وعشرين وأربع مئة ووفاته» ولم نجد في النسخة المطبوعة من لباب الأثير ذكرا لوفاته فهي مبيضة