الفتوح حمزة بن علي صاحب المخزن ، وأبو علي ابن الملقب وغيرهم من الخدم والحواشي (١).
٣١١ ـ محمد بن عمر بن يوسف ، أبو المجد الوقاياتيّ يعرف بابن المزارع.
من أهل باب البصرة.
كان من حفّاظ القرآن المجيد. وقد سمع الحديث من جماعة منهم : أبو بكر محمد بن الحسين المقرىء المعروف بالمزرفيّ ، والقاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري ، وغيرهما. وحدث ؛ سمع منه أبو بكر محمد بن المبارك ابن مشّق البيّع وأخرج عنه في «معجم شيوخه». وخرج إلى الشام فأدركته منيّته بحلب في أوائل جمادى الأولى سنة أربع وستين وخمس مئة فدفن بها.
٣١٢ ـ محمد بن عمر بن أبي بكر ، واسمه محمد ، بن أميرك الأنصاريّ الخازميّ (٢) ، أبو بكر.
__________________
(١) كانت قراءة الحديث النبوي الشريف في مثل هذه الظروف تبركا ودعاءا بالنصر على الأعداء ومثلها قراءة القرآن ، قال ابن الجوزي في ذكر الحرب بين الخليفة ودبيس : «ولم يسمع في عسكر الخليفة إلا القرآن والتسبيح والتكبير والدّعاء والبكاء. وفي هذه الليلة ـ يعني ليلة الحرب ـ اجتمع أهل بغداد على الدعاء في المساجد وختم الختمات والابتهال في النصر» (المنتظم ٩ / ٢٤٢) ، ويذكر أنّ السلطان محمدا الفاتح العثماني قد أمر المحدثين بالسّير بين يديه وقراءة «صحيح البخاري» بينما كان متوجها لفتح القسطنطينية ، رضياللهعنهم.
(٢) ذكره معين الدين ابن نقطة الحنبلي في «الخازمي» من «إكمال الإكمال» وقيده بالخاء المعجمة ٢ / ٣٣٢ ، ونقل عن عبد القادر الرهاوي ، وقال الذهبي في المشتبه ص ٢٠٢ ـ ٢٠٣ : «وبخاء : الخازمي ... والإمام الكبير شيخ هراة أبو بكر محمد بن عمر بن أبي بكر الخازمي من كبار مشيخة الرّهاوي». وقال ابن ناصر الدين بعد الذي ذكره الذهبي : «قلت : روى عن أبي محمد الحسين بن مسعود البغوي ، ووجيه وزاهر ابني طاهر ، وعنه أيضا أبو المظفر عبد الرحيم ابن السمعاني». (توضيح المشتبه ٣ / ٢٧). وقد اختاره الذهبي في مختصره ١ / ٨٣ ، وترجم له في تاريخ الإسلام ١٢ / ٣٣٠ ـ ٣٣١ وقيّد «الخازمي» فقال :