ويعجبني الفأل» (١).
١٢٤ ـ محمد بن الحسن بن محمد الغزنويّ الأصل الزّنجانيّ المولد والدار ، أبو حامد.
قدم بغداد للتفقه ، وأقام بها مدة عند شيخنا أبي القاسم بن فضلان ، وحصّل طرفا من الفقه. وسمع الحديث من جماعة منهم : أبو السعادات نصر الله بن عبد الرحمن بن زريق ، وأبو القاسم ذاكر بن كامل بن أبي غالب الخفّاف ، وأبو القاسم يحيى بن أسعد بن بوش وأمثالهم. وبالموصل من أبي الربيع سليمان بن محمد بن خميس ، وأبي طاهر أحمد بن عبد الله ابن الطوسي الخطيب وغيرهما. وبواسط من أبي جعفر المبارك بن علي الحمامي ، وأبي جعفر المبارك بن المبارك ابن الحدّاد ، والقاضي أبي الفتح ابن المندائي. وبالبصرة من أبي جعفر المبارك بن عبد الله البردعي وغيره.
ثم رحل إلى أصبهان ، وأقام بها مدة ، وسمع من أصحاب أبي عليّ الحدّاد ومن بعدهم ، وحصّل الكثير.
وكان قد لازم شيخنا الحافظ أبا بكر محمد بن موسى الحازمي وكتب أكثر مصنّفاته ، وسمعها منه. ثم عاد إلى بلده وحدّث به.
وكنت علّقت عنه شيئا بواسط وسألته عن مولده ، فقال : في سنة ثلاث وخمسين وخمس مئة.
«آخر الجزء الثالث من الأصل»
__________________
(١) حديث صحيح ، أخرجه مسلم في الطب من صحيحه ٧ / ٣٣ (٢٢٢٣) (١١٣) ، وابن حبان (٦١١٤) من حديث يحيى بن عتيق ، عن محمد بن سيرين به. وأخرجه أحمد ٢ / ٥٠٧ ، ومسلم ٧ / ٣٣ (٢٢٢٣) ، وابن حبان (٥٨٢٦) من طريق هشام بن حسان عن محمد بن سيرين ، به.