هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن سفيان بن عبد الله أنه قال : يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسل عنه أحدا بعدك ، قال : «قل آمنت بالله ثم استقم» (١).
سئل محمد بن عليّ الدّوري عن مولده ، فقال : إما في سنة ست عشرة وخمس مئة أو سنة سبع عشرة ، شكّ فيه. وتوفّي يوم الثلاثاء ثاني عشر شعبان سنة إحدى عشرة وست مئة عن أربع وتسعين سنة ، أو خمس وتسعين ، ودفن برباط له بالجانب الغربي على نهر عيسى بمحلة الشّحّاذين ، رحمهالله وإيانا.
٣٨٤ ـ محمد (٢) بن عليّ بن المبارك بن محمد ابن الجلاجليّ (٣) ، أبو الفتوح بن أبي الحسن التّاجر.
__________________
(١) حديث صحيح ، كما قال الإمام الترمذي.
أخرجه من حديث عروة : أحمد ٣ / ٤١٣ ، وأبو بكر بن أبي شيبة في مسنده ٦٧٩ ، ومسلم ١ / ٤٧ (٣٨).
وأخرجه أحمد ٣ / ٣٨٤ و ٤١٣ ، والدارمي (٢٧١٣) ، من طريق عبد الله بن سفيان عن أبيه.
وأخرجه الطيالسي (١٢٣١) ، وأحمد ٣ / ٤١٣ ، والدارمي (٢٧١٤) ، والترمذي (٢٤١٠) ، وابن ماجة (٣٩٧٢) ، وابن أبي الدنيا في الصمت (٦) ، وابن حبان (٥٦٩٩) ، و (٥٧٠٠) ، والطبراني في الكبير (٦٣٩٦) و (٦٣٩٧) ، والحاكم ٤ / ٣١٣ ، والخطيب في تاريخه ١١ / ١٢٢ ، والبيهقي في الآداب (٣٩٤) ، والمزي في تهذيب الكمال ٢٥ / ٦٢٩ من طريق عبد الرحمن بن ماعز ، عن سفيان بن عبد الله.
(٢) ترجم له المنذري في التكملة ٢ / الترجمة ١٤٢٥ ، وأبو شامة في الذيل ٩٩ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٣٥١ ، والمختصر المحتاج ١ / ١٠٠ ، وسير أعلام النبلاء ٢٢ / ٥٢ ، وابن كثير في البداية ١٣ / ٧٤ ، والعيني في عقد الجمان ١٧ / الورقة ٣٥٩ ، وابن تغري بردي في النجوم ٦ / ٢١٥ ، وابن العماد في شذرات الذهب ٥ / ٥٣ وغيرهم.
(٣) قال الزكي المنذري : وسمعته يذكر أن جده كان حسن الصوت بالقرآن فعرف بالجلاجلي. أما ما ذهب إليه محققو كتاب النجوم الزاهرة من أنه منسوب إلى جلاجل من جبال الدهناء ، فلا وجه له من الصحة.