وأبو بكر عبد الله ابن النّقّور ، وغيرهم.
ولم يحدّث بشيء لاشتغاله بصناعته وإقباله على ما كان بصدده (١).
توفي ليلة الثلاثاء رابع شعبان سنة اثنتين وتسعين وخمس مئة ، رحمهالله وإيانا.
١٢٠ ـ محمد (٢) بن الحسن بن أحمد بن عليّ بن محمد بن عليّ الدّامغانيّ ، أبو الفضل ابن القاضي أبي محمد ابن القاضي أبي الحسين ابن قاضي القضاة أبي الحسن ابن قاضي القضاة أبي عبد الله.
كان أبو الفضل أحد الشهود المعدّلين ، شهد عند عمّه قاضي القضاة أبي الحسن عليّ بن أحمد ابن الدّامغاني يوم الاثنين ثاني رجب سنة خمس وسبعين وخمس مئة ، وزكّاه القاضيان : أبو جعفر محمد بن عبد الواحد ابن الصّبّاغ ، وأبو محمد عبيد الله بن محمد ابن السّاوي.
وتولّى النّظر في الوقوف على التّرب الشّريفة بالرّصافة ـ على ساكنيها أفضل السلام ـ إلا أنه بعد ذلك لم يشهد.
وقد سمع معنا بواسط من القاضي أبي طالب محمد بن علي ابن الكتّاني.
وتوفي شابا في شوال سنة اثنتين وتسعين وخمس مئة ، ودفن عند أبيه بالجانب الغربي.
١٢١ ـ محمد (٣) بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد ابن العطّار ، أبو بكر ابن الحافظ أبي العلاء.
__________________
(١) ذكر الزكي المنذري في التكملة أنه حدث ولم يفصّل. (التكملة ١ / الترجمة ٣٤٨).
(٢) ترجمه المنذري في التكملة ١ / الترجمة ٣٦٢ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٩٨٣ ، ومحيي الدين القرشي في الجواهر ٢ / ٤٠.
(٣) ترجمه المنذري في التكملة ٢ / الترجمة ١٠٤٧ ، واختاره الذهبي في مختصره ١ / ٣٦ ، وترجمه في تاريخ الإسلام ١٣ / ١٢٢.