لفظ رواية (١) الزيادات والقُدوري أيضاً ، وهو الصواب.
وفي شرح الحلوائي : «لِحَسِيبه (٢)» ، قال : «لأن الحَسِيب هو كل من يُنسَب إلى من يُنسَب هو إليه». وفيه نظر ؛ وتقريره (٥٠ / ب) في (حس). [حسب].
جنف : (الجَنَف) : المَيْل ، ومنه (جَنِفَ) عليه إذا ظلَم ، من باب لَبِس. وعن بعض الفقهاء : «يُردّ من جَنَفِ الناحِل ما يُردّ من جَنَف الوصيّ (٣)» : يعني بالناحل مَن يَنْحَل بعضَ ولَده فيفضّل بعضَهم (٤) على بعض بِنُحْلِه (٥) فيَجْنَف.
وفي الحديث : «ما تَجانَفْنا لإثم» أي لم ننحرف إليه ولم نَمِلْ ، يعني ما تعمّدنا في هذا ارتكابَ المعصية (٦).
جنن : (جَنَّه) : ستَره ، من باب طلب. ومنه (المِجَنّ) التُّرس ، لأن صاحبه يتستَّر به. وفي رسالة أبي يوسف : «ولا قطْع فيما دون ثمن المجنّ» وهو عشرة دراهم ، عن ابن عباس. ولفظ الحديث في الفردوس : عن سعد بن مالك عن النبيّ عليهالسلام : «لا تُقطع اليد إلّا في ثمن المجنّ».
قال : والمجنّ يومئذ ثمنُه دينارٌ أو عشرة دراهم. وفيه : عن ابن عُمر ، وابن مسعود : «لا قَطْع فيما دون عشرة دراهم».
و (الجَنّة) : البستان ، ومنها قوله : «لأنه لا يُستَنْبَتُ (٧)
__________________
(١) ط : روايات.
(٢) أي بدل قوله : «لجنسه».
(٣) ع ، ط : الموصي.
(٤) ع : بعض ولده.
(٥) بضم النون وسكون الحاء ، مصدر نحل : إذا أعطى شيئاً من غير عوض. وفي ع : بنحلة ، بكسر النون وسكون الحاء وتاءِ بعد اللام ، وهما بمعنى.
(٦) ع : معصية.
(٧) أي القصب. وفي ع : لأنها تستنبت.