هو الكريم لا من يجود بماله ويبذّره ويُخْطِر بنفسه ليُعَدّ جواداً شجاعاً.
و (احتسَب بالشيء) : اعتدَّ به وجعله في الحساب ، ومنه : احتسَب عند الله خيراً إذا قدّمه ، ومعناه اعتدّه فيما يُدّخَر عند الله.
وعليه حديث أبي بكر رضياللهعنه : «إنى أحتَسِب خُطايَ (٦٤ / أ) هذه» أي أعْتدُّها في سبيل الله. و «من صام رمضان إيماناً واحتساباً» أي صام وهو مؤمن (١) بالله ورسوله ويَحتَسِب صومَه عند الله.
و (احتسَب ولدَه) إذا مات كبيراً ، ومعناه (٢) : اعتدَّ أجْرَ مُصابه فيما يُدَّخَر. ومنه : «أريد أن أحتَسِب ابني وأُوجَر فيه».
و (الحِسْبان) بالكسر : الظن. و (الحُسْبان) بالضم : سهامٌ صغارٌ يُرمَى بها عن القِسيّ الفارسية ، الواحدة (حُسْبانة). وإنما قال محمد رحمهالله : «يُرمَى به» اعتباراً لِلّفظ (٣).
حسر : (حسَره فانْحسَر) أي (٤) كشَفه فانكشَف ، من باب ضرب. ومنه (الحاسر) : خلافُ الدارع ، وخلاف المقَنَّع أيضاً.
و (حسَر) الماءُ : نضَب وغارَ ، وحقيقته : انكشف عن الساحل. ومنه حديث ابن عباس : «كُلْ ما حسَر عنه البحْر ودَعْ ما طفا عليه».
و (حَسَّره) : أوقعه في الحسْرة. وباسم فاعله (٥) سمي والِدُ (قيس بن المحسِّر) ، و (وادي مُحسِّر) وهوَ بين مكة وعرفات.
حسس : (الحِسّ) و (الحَسِيس) : الصوتُ الخفِيّ.
__________________
(١) ع ، ط : يؤمن.
(٢) ع : «معناه» بلا واو.
(٣) ط : باعتبار اللفظ.
(٤) كلمة «أي» ليست في ع.
(٥) ع ، ط : وباسم الفاعل منه.