غُدَد في الرقبة وفي الأجزاءِ الرخوة كالإبط ، لكنّ وقوعها في الرقبة أكثر.
(الخِيْزَراناتُ) بالكسر : جمع (خِيْزَران) فارسيٌّ ، وهو ما يُجعل فيه الفُقّاعُ ويُحمل على العاتِق.
خزز : (الخَزّ) اسم دابّة ، ثم سمي الثوب المتَّخذ من وبَره (خَزّاً).
خزق : في حديث النخعي : «إذا (خَزَق) المِعراضُ فكُلْ» أي نَفذ. يقال : سهمٌ (خازِقٌ) أي مُقَرْطِسٌ نافذ ، والمِعراض : السهم الذي لا ريش عليه يَمضي عَرْضاً فيصيب بعَرْض العود لا بحدّه.
وفي حديث عديّ (١) أنه قال [للنبي](٢) عليهالسلام : «أَرمي (٣) بالمِعراض فيَخْزِق». قال : «إنْ (خزَق) فكُلْ وإن أصاب بعَرْضه فلا تأكلْ».
وفي حديثٍ آخر : «ما (خزَقْتم) فكُلوه إذا ذكرتُم اسم الله عليه».
والسين لغة (٤) والراء تصحيف.
وعن الحسن : «لا تأكلْ من صَيد المِعراض إلا أن (يَخزِق)».
خزم : (خَزَم) البعيرَ : ثقَب أنفه (للخِزامة) من باب ضرب ، وكلُّ مثقوبٍ (مخزومٌ). ومنه قوله في كتاب القاضي الى القاضي : «يَخزِمه ويَختِمه» لأن ذلك الكتاب يُثقب للسِحاءة (٥) ثم يُختَم. و (كتابٌ مخزوم) ، والحاء ـ من الحزم بمعنى الشدّ ـ (٨١ / ا) تصحيفٌ.
__________________
(١) يعني عدي بن حاتم.
(٢) من ع ، ط. وبعدها في ع صلى الله عليه.
(٣) ع : إني أرمي ،
(٤) يعني خسق.
(٥) أي من أجل السجاءة ، وهي ما يشد به الكتاب ، ومثلها السحاية بكسر السين أيضاً ، والسحاة «بفتح السين».