نُجومَ المطر ، وتحقيق ذلك في شرحِنا للمقامات (١).
خطب : (الأخْطَب) الصُرَد (٢) ، وقيل (٨٣ / ا) الشِقِرّاق. وأما قوله فيما لادمَ له من الحَشرات : «الصَرّارُ الأخطَب» فهو دُويبّة خضراء أطْول من الجَراد لها أرجُل ستٌّ ، ويقال لها بالفارسية شش بايَه ، وسَبوشِكَنكْ (٣). «والصَرّار» هو الجُدْجُد ، وهو أكبر من الجُنْدَب ويقال له صَرّار الليل ، وبعضهم يسمّيه الصدى.
و (الخَطّابيّة) : طائفة من الرافضة نُسبوا إلى أبي الخطّاب محمد بن أبي وهب الأجْدع. قال صاحب المقالات : وهم كانوا يَدينون بشهادة الزّور لِمُوافِقيهم. وعن القُتَبي كذلك ، ويقال إنما يُرَدّ (٤) شهادة الخطّابي لأنه يشهد للمدّعي إذا حلَف عنده فتتمكّن شُبهةُ الكذب.
خطر : (الخَطَر) : الإشراف على الهلاك. ومنه : الخطَرُ ، لِما يُتراهَن عليه.
و (خَطَر) البعيرُ بذَنبه : حرّكه (خَطْراً وخَطَراناً) من باب ضرب.
و (خطَر) بباله أمْرٌ ، وعلى باله ، (خُطوراً) من باب طلب.
وقوله في الواقعات : «الخَطَرانُ بالبال» تحريف.
خطط : (الخِطّة) : المكان المختَطّ لبناء دارٍ وغير ذلك من العمارات. وقولهم (مسجدُ الخِطّة) : يراد به ما خَطّه الإمام حين فتح البلدَة وقسمها بين الغانِمين.
__________________
(١) للمطرزي شرح على مقامات الحريري اسمه الايضاح.
(٢) الصرد : طائر أبقع أبيض البطن.
(٣) الكاف في آخر الكلمة ساكنة في الأصل ومفتوحة في ع.
(٤) بالياء والتاء معاً في أول الفعل ، كما في الأصل. ع : ترد.