ضرب كلٌّ منهما صاحِبه على التعاقب ، وهو من (الخِلْفة) لا من الخلاف ، كقوله [تعالى](١) : «وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ».
وفي حديث علي رضياللهعنه : «فاختلفَتْ بين عُبيدةَ بن الحارث والوليد بن عُتْبة ضربتان فأثخَن كل واحد منهما صاحبَه» (٢).
وفي حديث أُم صَبِيّة الجُهَنيّة : «اختلفت يدي ويدُ رسول الله عليهالسلام في إناءٍ واحد»
والمعنى اجتمعتا.
و (الخَلِفة) الحامِل من النوق ، وجمعها مَخاضٌ ، وقد يقال (خَلِفات) (٣).
و (المِخْلاف) : الكُورة ، بلغة اليمن.
خلق : (خلَقه) الله (خلْقاً) : أوجَده. و (انْخلَق) في مُطاوِعه غير مسموع. و (الخِلْقة) التركيب. وقوله : «في مَسْلَكٍ هو خِلْقةٌ» أي في طريقٍ خَلْقيٍ أصليّ.
و (الخلُوق) : ضرْب من الطيِّب ماتِعٌ (٤) فيه صُفرة.
خلل : (الخَلّ) ما حَمُض من عصير العنب. و (خَلَّل) الشرابُ صار خَلًّا. و (خلَّلتُه أنا) جعلتُه خلًّا ، يتعدّى ولا يتعدّى. و (التخلُّل) في معنى الصيرورة من كلام الفقهاء. و (الخَلّ) أيضاً : مصدر (خَلَ الرداءَ) إذا ضمّ طرفيه بخِلال.
و (الخَلّة) الخَصْلة ، ومنها : «خير خِلال الصائم السِواك».
__________________
(١) من ع ، ط. والآية في سورة آل عمران «١٩٠» : (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ). وموضع الشاهد منها ذكر أيضاً في سور أخر.
(٢) كان ذلك في غزوة بدر ، وقتل فيها عتبة ابن ربيعة وابنه الوليد وأخوه شيبة ، وهم من المشركين.
(٣) في المختار : «الخلف ، بوزن الكتف : المخاض ، وهي الحوامل من النوق ؛ الواحدة خلفة بوزن نكرة».
(٤) أي بالغ في الجودة. وفي ع : مايع.