لا كِتاب فيه» (١) ، كما في قوله : «ولو سَرق دفتراً أبيضَ قيمتُه عشَرةٌ. (٩٣ / ا) قُطعت يدُه».
وقول الشافعي : «خرجتُ من مكة وخلّفتُ بها دُفَيْتِراتٍ» ، على تصغير (دفاتر). و «زُفَيراتٍ» بالزاي على تصغير «زِفْر» وهو الحِمْل ، تصحيفٌ وتحريف.
دفع : (الدَّفْع) معروف. وفي حديث ابن أُنَيْسٍ : «وأنا أمشي حتى أُدْفَع إلى راعيةٍ له» ورُوي «حتى أُرفع» والأصح : «حتى دُفِعتُ».
دفف : (الدُّفّ) بالضم والفتح : الذي يُلعب به ، وهو نوعان : مدوَّرٌ ومربّع. ومنه قول الكرخي : «لا يجوز كذا وكذا ولا الدفُ المربّع ، ولا بأس ببيع المدوّر».
(والدَفّ) بالفتح لا غير : الجَنْب. و (الدَّفّة) مثلُه ، ومنها (دَفّتا السَرْج) ، للَّوْحيْن اللَّذين يقعان على جنْبي الدابّة. و (دَفَّتا المصْحف) ضامّاه (٢) من جانِبيْه.
دفق : (دَفَق) الماءَ (دَفْقاً) صبَّه صبّاً فيه دفْعٌ وشدّة.
و (ماءٍ) دافِقٍ ذُو دَفْقٍ ، على طريقة النَسب. وعن الليث أنه لازم وقد أُنكِر عليه.
دفن : «شُريحٌ كان لا يَرُدُّ العبدَ من (الادِّفان) ويَردُّ (٣) من الإباق الباتِّ» : الادِّفانُ (٤) هو افتِعالٌ من (الدَفْن) لا افِّعال ، وذلك أن يَرُوغَ عن مَواليه اليومَ واليوميْن ، ولا يغيبُ عن المِصر ، كأنه يدفُنِ نفْسه في أبيات المِصر خوفاً من عقوبة ذنْبٍ فعلَه.
__________________
(١) أي لا مكتوب فيه.
(٢) أي جامعاه.
(٣) في الفائق والنهاية : ويرده.
(٤) كلمة «الادفان» ليست في ع.