وجمعاً. ومنه : «هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً (١)». وفي حديث ابن عمر رضياللهعنه : «فجعَلني في الذريّة» يعني في الصغار. وفي حديث عمر رضياللهعنه : «حُجّوا بالذُريّة» يعني النساء.
ذرع : (الذِّراع) من المِرفَق إلى أطراف الأصابع.
ثم سُمّي بها الخشَبةُ التي (يُذرَع) بها ، و (المذروع) أيضاً ، مجازاً ، وهي مؤنثةٌ. ومنها لفظ الرواية : «دفَع إليه غَزْلاً على أن يَحُوك سبعاً في أربعة» أي سبعَ أذرُع طولاً وأربعة أشبار عرضاً ، فإنما قال سبعاً (٢) (٩٧ / ب) لأن الذراع مؤنثة ، وقال أربعة لأن الشِبْر مذكّر.
وفي شرح الكافي : «سبعاً في أربع» وهو ظاهر. وفي موضع آخر : «ستةَ أذرُع في ثلاثةٍ (٣)» والصواب : «ستٌّ في ثلاثٍ».
و (الذراع المكسَّرةُ) ستّ قبَضاتٍ وهي ذِراع العامّة ، وإنما وُصفت بذلك لأنها نقَصت عن ذراع الملِك بقَبضةٍ وهو بعض الأكاسرة ، لا الأخير ، وكانت ذراعه سبْعَ قبَضات.
وفي (٤) الحديث : «وعليه جبّة ضيّقةُ الكُمَّين فادَّرَعَهما ادِّراعاً» أي نزَع ذِراعيه عن (٥) الكمَّين. وهو افتعل من (الذَرْع) كادَّكر من الذِكر. ويروى «أَذْرَعَ ذراعيه» بوزن أكْرَم.
و (ذَرَعه القَيْىءُ) : سبق إلى فِيه وغلبَه فخرج منه ، وقيل غشِيَه من غير تعمّد ، من باب منع.
و (أَذْرِعاتٌ) : بلادُ (٦) الشام تُنسب إليها الخَمْرُ ، وهي منوّنة كعرفاتٍ.
__________________
(١) آل عمران ٣٨.
(٢) ع : وإنما قال سبع.
(٣) ط : ثلاثة أشبار.
(٤) في الأصل : «في» والمثبت من ع ، ط.
(٥) تحتها في الأصل : «من». وفي ع : من
(٦) ط : من بلاد.