رعع : صبيّ (متَرعْرِعٌ) إذا كان يُجاوز عشر سنين ، أو قد جاوَزها (١).
رعف : (رَعُف) أنفُه : سال (رُعافه). وفتْح العين (٢) هو الفصيح. وقول الحلوائي في الشهيد : «لو كان (مَرْعُوفاً)» مبنيٌّ على (رُعِف) (٣) بضم الراء ، وهو لَحْن.
رعل : (رِعْلٌ) وذَكْوان ، بكسر الراء وفتح الذال : من أحياء بني سُليمٍ.
رعي : (الرَعْي) مصدر (رَعتِ) الماشية الكلأَ.
و (الرِعْيُ) بالكسر : الكلأُ نفسه. ومنه قوله : «التسموا فيه الرِعْيَ». وأما قوله : «نَوَوْا أن يُقيموا فيه للرَعْي» فالفتح أظهر.
وقولُ عائشةَ رضياللهعنها : «فإن كانت [اليدُ](٤) تَرْعى ما هنالك» كنايةٌ عن مسّ الفَرْج نفسِه. وقولُ الكرخي في جامعه الصغير : «باع طيراً على أنه راعٍ» من (الرِعاية) بمعنى الوفاء ، وذلك في الحَمام معروف حتى قال أحمد : (١٠٨ / ا)
يا لائمي في اصطناعي للحَمام لقد |
|
خابت ظنُونك في هذا ولم أَخِبِ |
رعايةٌ لوْ غَدا في الناس أيسَرُها |
|
لم يُعرفِ الغدْرُ في عُجْم ولا عرَب |
وفي أمثال العرب : «أهدَى من حَمامة (٥)» والهداية بالرعاية (٦).
والحَمام بأرض العراق والشآم تُشتَرى بالأثمان الغالية وتُرسَل من الغايات البعيدة بكُتب الأخبار فتؤدّيها وتعبودُ بالأجْوبة عنها. قال
__________________
(١) في المختار : «ترعرع الصبي أي تحرك ونشأ. والرعاع الأحداث الطغام».
(٢) أي في رعف.
(٣) في هامش الأصل : «مرعوف يمكن أن لا يكون مبنياً عليه بل لأمرٍ آخر وهو ذو رعاف كمزؤودة ، فيكون صحيحاً».
(٤) من ع.
(٥) مجمع الأمثال ٢ / ٤٠٩.
(٦) ع ، ط : من الرعاية.