بجميع آلائِك وبحمدك سبّحتُك. و (سَبَّح) : قال سُبحان الله.
و (سبَّح اللهَ) نزَّهه و (السُبّوح) المنزَّه عن كلّ سُوءٍ.
و (سَبَّح) بمعنى صلّى. وفي التنزيل : «فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (١)» ، قيل : من المصلّين. و (السُبْحة) النافِلة ، لأنها مسبَّحٌ فيها.
سبد : (سَبَدٌ) في (فق). [فقر].
سبر : (سَبَر) الجُرح (بالمِسْبار) قَدَّر غَوْرَه بحديدةٍ أو غيرها. و (السَبَرات) جمع (سَبْرة) وهي الغداة الباردة. وبها سمي والد الربيع بن سَبْرةَ الجُهَنيّ ، والنَزّال بن سبرة.
و (السابِريّ) ضرْب من الثياب يُعمل بسابور ، موضعٍ بفارس. وعن ابن دريد : ثوب سابِريٌ : رقيق (٢).
سبط : (١٢٣ / ب) (السُّباطة) الكُناسة. والمراد بها في الحديث مُلْقَى الكُناسات (٣) ، على تسمية المحلّ باسم الحالّ ، عن الخَطّابيّ.
و (الساباطُ) سَقِيفةٌ تحتها مَمرّ.
و (أسباط) على لفظ جمع (سِبْط (٤)) هو أبو يوسف (٥) بن نصْرٍ الهمْدانيّ ، يَروي عن سِماكٍ عن عكرمة.
__________________
(١) الصافات «١٤٣» وتمامها : (لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ).
(٢) جمهرة اللغة ١ / ٢٥٧ وبعدها : «وكذلك كل رقيق من الثياب البيض عندهم سابري. وهو منسوب إلى سابور فثقل عليهم أن يقولوا سابوري فقالوا : سابري».
(٣) ط : «الكناسة». وقوله : «ملقى» هو اسم مكان من «ألقى».
(٤) السبط : واحد الأسباط وهم ولد الولد. والأسباط من بني اسرائيل كالقبائل من العرب.
(٥) في هامش الأصل : «هو الذي وقع في أبي حنيفة رحمهالله ، في ربيع الأبرار» وهذا اسم كتاب للزمخشري.