المصلّي قُدّامَه من سَوْط أو عُكّازة.
و (سُتْرة السطح) ما يُبنى حوله ، ومنها قوله : «استأجَر حائطاً ليَبني عليه سُتْرةً». ومثله : «حائط بين اثنين ، لأحدهما عليه خشَبٌ ، ولِآخر عليه حائطُ سُترةٍ» ، وعن الحلوائي : أراد بها الظُلّة ، وهي شيء خفيف لا يمكِن الحملُ عليها.
ستق : (السَتُّوق) بالفتح : أردأُ من البَهْرج. وعن الكَرْخي : السَتّوق عندهم ما كان الصُفْرُ أو النحاسُ هو الغالبَ الأكثرَ.
وفي الرسالة اليوسفية : البَهْرَجة إذا غلبها النُحاس لم تُؤخذ ، وأما (السَتّوقة) فحرامٌ أخْذُها لأنها فلوس. وقيل : هي تعريب «سَهْ تُو» (١).
سته (١٢٤ / ب) «العَينانِ وِكاءُ (السَّهِ)» : المثْبَتُ في الأصول «العَينُ» على الإفراد ، و (السَّهُ) بتخفيف الهاء الاسْتُ ، وأصلها سَتَهٌ بدليل (أستاهٍ) في الجمع.
ورجل (أَسْتَهُ) و (سُتاهيٌ) عظيمُ الاسْت. ويُروى : «وكاءُ السَّتِ» على حذْف لامِ الكلمة. والأول على حذْف عينها.
ويقال «بِاسْتِ فلان» إذا استخفّوا به ومعناه : لَصِق العارُ بذلك الموضع. ومنه قول عصماءَ (٢) :
__________________
(١) بفتح السين ، كما في الأصل ، وفي ع بكسرها. وقوله «هي» : في ع ، ط : هو
(٢) في هامش الأصل : «اسم امرأة يهودية». وفي الحيوان «٥ / ٩٨» أنها امرأة من الكفار حرضت الأوس والخزرج حين نزل فيهم النبي (ص). وفي اللسان «أتى» أنها امرأة هجت الأنصار. وذكر محقق الحيوان أنها عصماء بنت مروان ، من بني أمية ابن زيد ، وكانت إحدى المنافقات في عهد الرسول (ص) وقالت الأبيات تعيب فيها الاسلام وأهله. وقد قتلها عمير بن عدي الخطمي في بيتها. وانظر الاستيعاب ٣ / ١٢١٨ ترجمة «عمير». والأبيات في السيرة ١ / ٦٣٧.