السلام (١٣٩ / ب) يومئذ. وأما (سِهْلة الزُجاج) فبالكسر لا غير ، وهي رَمْل البحر يُجعل في جَوهره لا محالة.
سهم : (السَهْم) النصيب ، والجمع (أسهُم) و (سِهام) و (سُهْمان).
وإنما أضيف (عُبَيْدٌ السِهام) إليها ، لما ذُكِر في كتاب الاستيعاب (١) أن الواقدي قال : سألتُ ابن حسَنة (٢) : لِم سُمّي عُبَيْدُ السِهام؟ فقال : أخبرني داود بن الحُصَين (٣) قال : كان قد اشترى من سهام خَيْبَر (٤) ثمانية عشرَ سهماً فسمّي بذلك.
وفي كتاب الطَلِبة : أن «النّبيّ عليهالسلام لمّا أراد أن يُسْهِم قال لهم : «هاتوا أصغَر القوم» فأُتي بعُبيدٍ ، وكان من صبيان الأنصار ، فدَفع إليه السِهامَ فَعُرِف بذلك» (٥) ، وهو عبيدُ بن سُليم بن ضبع ابن عامرٍ ، شَهد أُحداً.
و (السَهْم) أيضاً قِدْحُ القِمار ، والقِدْح الذي يُقتَرع به.
ومنه : (ساهَمه) قارعَه ، والأصل سَهْمُ الرَمْي.
وبتصغيره مع زيادة الهاء سمّيت (سُهيمة) امرأة يزيدَ بن رُكانة التي طلقها البتّة ، وحديثُها في «المعرِب» (٦).
__________________
(١) الاستيعاب ٣ / ١٠١٧ «بجاوي». هذا ، ومن قوله : «لما ذكر» إلى قوله : «شهد أحداً» ساقط من ع.
(٢) في الاستيعاب : ابن أبي حبيبة.
(٣) في الاستيعاب : الحصن.
(٤) قوله : «خيبر» كذا في الأصل وط والاستيعاب. وكتب في هامش الأصل : حنين.
(٥) طلبة الطلبة «١٢٢» ، كتاب القسمة. وفيه «فسمي به» بدل «فعرف بذلك».
(٦) وانظر المغرب «ركن» والاستيعاب «٤ / ١٨٦٦».