يوسفَ» (١).
ومن رَوى (صَواحباتُ) فقد قاسَها على جِمالات ورِجالات ، وذلك قليلٌ.
صحر : (أَصْحَر) خرج إلى الصحراء. و (تَصَّحر) غيرُ مسموع. ومنه : «فإن قَطعتَ عنهم شِرْبَهم أصْحروا».
ويُروى : أُضْجِروا ، وضَجِرُوا ، من الضَّجر ، (٢) وله وجه.
و (صُحارٌ) جَدُّ جعفرِ بن زيد بن صُحارٍ. ويُروى : «ابن صُوحان» والأول أصحّ.
صحف : (الصَّحيفة) قطعةُ قِرطاسٍ مكتوبٍ ، وجمعُها (صُحُف). وقد جعَلها محمد رحمهالله اسماً لغيْر المكتوب في قوله : «فإن كانت (٣) السرقة (صُحفاً) ليس فيها كتاب» ، أي مكتوب.
والنسبة إليها (صَحَفي) بفتحتين ، وهو الذي يأخذ العِلم من الصحيفة. و (المُصْحَف (٤)) الكُرّاسة ، وحقيقتها مَجْمَع الصُّحف.
و (التَصحيف) أن تَقرأَ الشيءَ على خلاف ما أرادَ (٥) كاتبُه ، أو على غير ما اصطَلحوا عليه.
و (الصَّحْفة) واحدة (الصِّحاف) وهي قَصْعة كبيرةٌ منبسِطة تُشْبِع الخمسةَ.
صحن : (الصَّحْنَاة) بالفتح والكسر : الصِّير ، وهي (٦)
__________________
(١) قال الرسول «ص» ذلك لها حين خشيت أن يتشاءم الناس بأبيها إذ صلى بالناس في مرضه عليهالسلام. وانظر «رقق».
(٢) من الضجر : ليس في ع.
(٣) هكذا في الأصل ، وتبدو وكأنها مصححة عن «كان». وكتب تحتها : «كان». وفي ع : كان وفي ط : «كانت».
(٤) بضم الميم وكسرها.
(٥) ع ، ط : «يقرأ (بفتح الياء) الشيء على خلاف ما أراده».
(٦) ع ، ط : «وهو». والصحناة : إدام يتخذ من السمك ، ولا سيما المملوح منه. وهو نفسه الصير.