سَطْحه إلى الميزاب إلا أن يكون له حقُّ التسييل» : أراد تَسفُّله وانحطاطَه لسَيلان الماء.
ورأيٌ (صَبِّبٌ) أي صائبٌ ، وهذا مما لم أجِده.
صوح : جَعفر بنُ زيدِ بن (صُوحان) : بَعث إليه مُصعبٌ الثقَفي بجارِيتين. و «سَيْحان» خطأٌ. وفي متن الأحاديث : «جعفر بنُ زيد بن صُحارٍ» وكأنه الصواب.
و (زَيد بن صُوحان) من أصحاب علي رضياللهعنه ، قُتل معه يومَ الجمَل ، وكان قد قُطعتْ يدُه يومَ القادسيّة.
ومن ظنّ أنه قُتل يوم صِفّين فقدْ سَها.
صور : (الصورة) عامّ في كل ما يصوَّر مشبَّهاً بخلْق الله من ذوات الرُّوح وغيرها.
وقولهم : «وتكره (١) (التَّصاوير)» ـ والمراد التَّماثيلُ ـ يدلّ عليه ما في المتّفق (٢) : «إنّ أصحاب هذه الصُور يوم القيامة يعذَّبون ويقال لهم : أحيُوا ما خلَقْتم». ثم قال : «البيتُ الذي فيه الصورة لا تدخله الملائكة».
(ابن صُورِيا) بالقصر : اسمٌ أعجميّ.
صوع : (الصاع) ثمانية أرطالٍ عند أهل العراق ، وعند أهل الحجاز خمسةُ أرطالٍ وثلُث رطلٍ (٣) ، وعن مالكٍ : صاعُ المدينة تَحرّي عبد الملك فالمصير إلى صاع عُمر رضياللهعنه أوْلى. وجمُعه (أصْوُعٌ) و (صِيعانٌ). وأما (آصُعٌ) فقَلْبُ
__________________
(١) التاء غير منقوطة في الأصل. والمثبت من ع. وفي ط : ويكره «بالياء».
(٢) في هامش ع : يعني كتاب متفق الجوزقي.
(٣) كلمة «رطل» ليست في ع.