علي ، لأنهما كانا مسلمين ، وكان عقيل وطالب كافرين ، أسلم عقيل بعد (١).
وعن أبي هريرة : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قال : «منزلنا إن شاء الله تعالى ـ إذا فتح الله ـ بخيف بني كنانة ، حيث تقاسموا على الكفر».
يعني بذلك : المحصب.
وذلك أن قريشا وكنانة تحالفت على بني هاشم وبني المطلب أن لا يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى يسلموا إليهم رسول الله «صلىاللهعليهوآله» (٢).
وعن أبي رافع قال : قيل للنبي «صلىاللهعليهوآله» : ألا تنزل منزلك من الشعب؟
فقال : «وهل ترك لنا عقيل منزلا»؟
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٣٠ و ٢٣١ وقال في هامشه : أخرجه البخاري ٣ / ٥٢٦ في الحج (١٥٨٨) (٣٠٥٨ ، ٤٢٨٢ ، ٦٧٦٤) ، ومسلم في الحج (٤٣٩ ، ٤٤٠) وأبو داود حديث (٢٠١٠) وفي الفرائض باب (١٠) وابن ماجة (٢٧٣٠) والطحاوي في معاني الآثار ٤ / ٤٩ ، وأحمد ٥ / ٢٠٢ والدار قطني ٣ / ٦٢.
وراجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٨٥ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ١ ق ١ ص ٧٩ والمصنف للصنعاني ج ٦ ص ١٥ وج ١٠ ص ٣٤٤.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٣١ عن البخاري وأحمد ، وقال في هامشه : أخرجه البخاري (٤٢٨٤) (١٥٨٩) ، ومسلم في الحج (٣٥٥) والبيهقي في الدلائل ٥ / ٩٣ وأحمد ٢ / ٢٦٣ ، ٣٢٢ ، ٣٥٣ ، والطبراني في الكبير ١١ / ٦٢ وانظر مجمع الزوائد ٣ / ٢٥٠.
وراجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٨٥.