ألف : عن عبد الله بن عثمان البجلي ، عن رجل : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» اجتمعا (١) عنده وابنتيهما ، فتكلموا في علي «عليهالسلام». وكان (٢) من النبي «صلىاللهعليهوآله» أن يلين في بعض القول ، فأنزل الله : (.. لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً) (٣) ثم لا تجد لك مثل علي وليا (٤).
ب : عن أبي جعفر «عليهالسلام» : (وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ) (٥) في علي بن أبي طالب «عليهالسلام» (٦).
ج : وعن أبي الحسن موسى بن جعفر ، عن أبيه صلوات الله عليهما : أن القوم أرادوا النبي «صلىاللهعليهوآله» ليربط راية (٧) في علي (وليمسك عنه بعض الإمساك ، حتى إن بعض نسائه ألححن عليه في ذلك ، فكاد يركن إليهم بعض الركون ، فأنزل الله عزوجل : (وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنا غَيْرَهُ وَإِذاً لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً وَلَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً).
__________________
(١) أي اجتمع عنده أبو بكر وعمر وابنتاهما. والواو في قوله : وابنتيهما للمعية.
(٢) كذا في المصدر.
(٣) الآيتان ٧٤ و ٧٥ من سورة الإسراء.
(٤) نور الثقلين ج ٣ ص ١٩٨ و ١٩٩ والبرهان (تفسير) ج ٢ ص ٤٣٤.
(٥) الآية ٧٣ من سورة الإسراء.
(٦) البرهان (تفسير) ج ٢ ص ٤٣٤.
(٧) لم أفهم معنى هذه العبارة ولعلها محرفة أو مصحفة. لكن العبارة التي بعدها توضح المراد.