قيل لي قل في عليّ مدحا |
|
ذكره يخمد نارا مؤصده |
قلت لا أقدم في مدح امرئ |
|
ضل ذو اللب إلى أن عبده |
والنبي المصطفى قال لنا |
|
ليلة المعراج لما صعده |
وضع الله بظهري يده |
|
فأحسّ القلب أن قد برده |
وعلي واضع أقدامه |
|
في محل وضع الله يده (١) |
وفي حديث يزيد بن قعنب عن فاطمة بنت أسد : أنها لما ولد علي «عليهالسلام» في جوف الكعبة ، وارادت أن تخرج به هتف بها هاتف : يا فاطمة سميه عليا ، فهو علي ..
إلى أن قال عن علي «عليهالسلام» : وهو الذي يكسر الأصنام ، وهو الذي يؤذن فوق ظهر بيتي الخ .. (٢).
وفي بعض المصادر : أنه «عليهالسلام» جمع الحطب ، وأوقد نارا ، ثم وضع قدمه على عضد النبي «صلىاللهعليهوآله» ، وصار يأخذ الأصنام عن جدار الكعبة ، ويلقيها في النار (٣).
__________________
(١) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٨٧ وينابيع المودة (ط إسلامبول) ص ١٣٩ وإحقاق الحق (الملحقات) ج ٨ ص ٦٨٣ وج ١٨ ص ١٦٣.
(٢) إحقاق الحق (الملحقات) ج ٥ ص ٥٧ عن بشائر المصطفى ، وعن تجهيز الجيش للدهلوي العظيم آبادي.
(٣) أنيس الجليس للسيوطي (ط سنة ١٢٩١ ه) ص ١٤٨ وإحقاق الحق (الملحقات) ج ١٨ ص ١٦٧.