في الشورى» (١).
وكتب ابن عباس لمعاوية : «ما أنت وذكر الخلافة؟! وإنما أنت طليق وابن طليق. والخلافة للمهاجرين الأولين ، وليس الطلقاء منها في شيء».
وفي نص آخر : ما أنت والخلافة ، وأنت طليق الإسلام الخ .. (٢).
وقال ابن عباس لأبي موسى : «اعلم يا أبا موسى أن معاوية طليق الإسلام» (٣).
وكتب المسور بن مخرمة إلى معاوية أيضا : «وما أنت والخلافة يا معاوية ، وأنت طليق ، وأبوك من الأحزاب» (٤).
وهذا المعنى بالذات روي عن سعنة بن عريض في كلام له مع معاوية (٥).
ونفس هذا المضمون قاله صعصعة بن صوحان لمعاوية (٦).
وجاء في كلام لعبد الرحمن بن غنم الأشعري الصحابي ، يعاتب فيه أبا هريرة ، وأبا الدرداء قوله : «وأي مدخل لمعاوية في الشورى ، وهو من
__________________
(١) الإمامة والسياسة ج ١ ص ٨٥ و (في طبعة) ٧١ و (في أخرى) ٨١ والعقد الفريد ج ٤ ص ١٣٦ ونهج البلاغة ج ٢ ص ٥ وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج ٣ ص ٧٦ وج ١٤ ص ٣٦.
(٢) راجع : الإمامة والسياسة ج ١ ص ١٠٠ و (في طبعة أخرى) ٨٥ و (في طبعة ثالثة) ٩٧ وشرح النهج للمعتزلي ج ٨ ص ٦٦.
(٣) شرح النهج للمعتزلي ج ٢ ص ٢٤٦.
(٤) الإمامة والسياسة ج ١ ص ٩٨ و (في طبعة أخرى) ٧٥ و (في طبعة ثالثة) ٨٥.
(٥) الغدير ج ١٠ ص ٣١.
(٦) مروج الذهب ج ٣ ص ٥٢.