ومنها ما روي : من أن «أول ما خلق الله القلم ، فقال : اكتب.
فقال : ما أكتب؟
قال : اكتب القدر ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة» (١).
وفي نص آخر : فجرى من ذلك اليوم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة ، ثم طوى الكتاب وارتفع القلم (٢).
وقال سراقة بن جشعم : يا رسول الله ، بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن ، فيما العمل اليوم؟
أفيما جفت به الأقلام ، وجرت به المقادير؟! أم فيما نستقبل؟!
__________________
(١) صحيح البخاري ج ٨ ص ١٢٢٢ و (ط دار الفكر) ج ٦ ص ١١٩ وج ٧ ص ٢١٠ وسنن النسائي ج ٦ ص ٥٩ وج ٧ ص ٧٩ وفتح الباري ج ١١ ص ٤٣١ وعمدة القاري ج ٢٠ ص ٧٣ وج ٢٣ ص ١٤٧ وكتاب السنة لعمرو بن أبي عاصم ص ٥١ والسنن الكبرى للنسائي ج ٣ ص ٢٦٤ والمعجم الأوسط ج ٧ ص ٤٩ ومسند الشهاب لابن سلامة ج ١ ص ٣٥٣ وتغليق التعليق لابن حجر ج ٤ ص ٣٩٦ وكنز العمال ج ١ ص ١١٦ و ٣٥٨ وكشف الخفاء ج ١ ص ٣٣٢ وتاريخ مدينة دمشق ج ٥ ص ٧ وسبل الهدى والرشاد ج ٩ ص ٢٩٠ والدر المنثور ج ٦ تفسير سورة القلم ، عن ابن جرير ، والطبراني ، وابن مردويه ، وعن الترمذي (القدر) باب ١٧.
(٢) راجع : الدر المنثور ج ٦ ص ٢٤٩ عن عبد الرزاق ، والفريابي ، وسعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن مردويه ، وابن ابي حاتم ، وأبي الشيخ في العظمة ، والحاكم وصححه ، والبيهقي في الأسماء والصفات ، وتاريخ بغداد للخطيب ، والضياء في المختارة ، وفتح القدير للشوكاني ج ٥ ص ٢٦٩ وتفسير ابن أبي حاتم ج ١٠ ص ٣٣٦٤ والمستدرك للحاكم ج ٢ ص ٤٩٨.