وظهرهم. [وذلك الذي يريد رسول الله «صلىاللهعليهوآله»].
قال : ثم انصرفوا عن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، وجاؤوا بالذي أعطاه. فلما قدموا اليمامة ارتد عدو الله ، وتنبأ وقال : إني قد أشركت في الأمر معه ، ألم يقل لكم حين ذكرتموني له : «أما إنه ليس بشركم مكانا»؟ وما ذاك إلّا لما كان يعلم أني قد أشركت في الأمر معه.
ثم جعل يسجع فيقول لهم فيما يقول مضاهاة للقرآن. لقد أنعم الله على الحبلى ، أخرج منها نسمة تسعى ، من بين صفاق وحشا (١).
ووضع عنهم الصلاة ، وأحل لهم الخمر والزنا (٢) ، وهو مع ذلك يشهد
__________________
ص ٣٣١ وابن كثير في البداية ج ٥ ص ٥٢ ، وعمدة القاري ج ١٦ ص ١٥١ والدرر ص ٢٥٤ وتاريخ الطبري ج ٢ ص ٣٩٣ وإمتاع الأسماع ج ١٤ ص ٢٢٩ وعيون الأثر ج ٢ ص ٢٨٣ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٩٦ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٥٤.
وراجع : المواهب اللدنية وشرحه للزرقاني ج ٥ ص ١٤٧.
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٢٦ والمواهب اللدنية وشرحه للزرقاني ج ٥ ص ١٤٨ والدرر ص ٢٥٤ وتفسير ابن كثير ج ٢ ص ٤٢٥ وتاريخ الطبري ج ٢ ص ٣٩٤ و ٤٩٩ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٦٨٣ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٦١ وج ٦ ص ٣٥٣ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٩٩٩ وعيون الأثر ج ٢ ص ٢٨٤ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٩٧ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٥٥ وراجع : الكامل في التاريخ ج ٢ ص ٣٥٦ وإمتاع الأسماع ج ١٤ ص ٢٤٢.
(٢) مكاتيب الرسول ج ٢ ص ٣٨٦ عن المصادر التالية : زاد المعاد ج ٣ ص ٣١ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٥٣ والسيرة النبوية لدحلان ج ٣ ص ٢٢ والبداية والنهاية ـ