لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» أنه نبي ، فأصفقت معه بنو حنيفة على ذلك.
قال ابن إسحاق : وقد كان كتب لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله : أما بعد فإني قد أشركت في الأمر معك ، وإن لنا نصف الأمر ، وليس قريش قوما يعدلون». فقدم عليه رسوله بهذا الكتاب. فكتب إليه رسول الله «صلىاللهعليهوآله» :
«بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذاب : سلام على من اتبع الهدى ، أما بعد ، فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين» (١). وكان ذلك في آخر سنة عشر.
__________________
ج ٥ ص ٥١ و ٥٢ والعقد الفريد ج ٢ ص ٦٦ والبيان والتبيين ج ١ ص ٣٥٩ متنا وهامشا ، والمفصل ج ٨ ص ٧٥٥ ـ ٧٥٩ وج ٧ ص ٢٩٦ وج ٦ ص ٩٢ والمنتظم ج ٤ ص ٢١ و ٢٢ ، والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٥٥.
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٢٦ وقال في هامشه : ذكره ابن كثير في البداية والنهاية ج ٦ ص ٣٨٤. والمواهب اللدنية وشرحه للزرقاني ج ٥ ص ١٥١ و ١٥٢ ومكاتيب الرسول ج ٢ ص ٣٨٣ و ٣٨٤ عن المصادر التالية : تاريخ الأمم والملوك للطبري ج ٢ ص ٤٠٠ وفي (ط أخرى) ج ٣ ص ١٤٦ وفتوح البلدان للبلاذري ص ٩٧ وفي (ط أخرى) ص ١٢٠ والطبقات الكبرى ج ١ ص ٢٧٣ وفي (ط أخرى) ج ١ ق ٢ ص ٢٦ والمفصل ج ٨ ص ٧٥٧ والكشاف ج ١ ص ٦٤٥ في تفسير الآية ص ٥٤ وتفسير النيسابوري (بهامش الطبري) ج ٦ ص ١٦٣ وتفسير الرازي ج ١٢ ص ١٩ وسيرة النبي «صلىاللهعليهوآله» لإسحاق بن محمد همداني قاضي أبرقوه ص ١٠٥٩ ومجمع الزوائد ج ٥ ص ٣١٥ عن الطبراني ، وكنز العمال ج ١٧ ص ١٦١ و ٥٦٣ وفي (ط أخرى) ج ١ ص ٢٧٣ والكافي ج ٢ ص ١١٥ وفي (ط أخرى) ص ٣٠٠ ونهاية الإرب للقلقشندي