ثالثا : إن النص المتقدم يقول : إن النبي «صلىاللهعليهوآله» قد أعطى بيت عينون ، وحبرى أو جيرون لتميم الداري (١). ونص الكتاب في بعض صيغة يقتصر على ذكر تميم أيضا (٢).
مع أن ثمة نصوصا لكتاب النبي «صلىاللهعليهوآله» بإعطائهم تقول : إنه «صلىاللهعليهوآله» قد أعطى القريتين للداريين (٣).
__________________
(١) الطبقات الكبرى لابن سعد ج ١ ص ٣٤٤ و ٢٦٧ وج ٧ ص ٤٠٨ ، وراجع : مكاتيب الرسول ج ٣ ص ٥٠٧ نقلا عن : شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج ٣ ص ٢٥٨ ، وأسد الغابة (ترجمة تميم الداري) ، وتاريخ مدينة دمشق ج ١١ ص ٦٣ ، وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٤٤٣ ، وفتوح البلدان للبلاذري ج ١ ص ١٥٣ ، وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٣ ص ٦١٢ ، وتاج العروس ج ٦ ص ٢٣٥.
(٢) راجع : مكاتيب الرسول ج ٣ ص ٥١٠ و ٥١١ عن صبح الأعشى ج ١٣ ص ١٢٨.
(٣) مكاتيب الرسول ج ٣ ص ٥٠٥ ، وقد ذكر أيضا المصادر التالية : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٤٠ والسيرة النبوية لزيني دحلان (بهامش الحلبية) ج ٣ ص ٧ والمناقب لابن شهر آشوب (ط حجري) ج ١ ص ٧٦ وفي (ط قم) ج ١ ص ١١٢ وجمهرة رسائل العرب ج ١ ص ٧١ و ٧٢ وصبح الأعشى ج ١٣ ص ١٢٦ و ١٢٧ و ١٢٨ و ١٢٩ والمواهب اللدنية شرح الزرقاني ج ٣ ص ٣٥٨ وكنز العمال ج ٢ ص ١٩٠ وج ١٤ ص ٣٢٢ و ٣٢٣ وفي (ط أخرى) ج ٣ ص ٥٢٧ و ٦٩ وج ٥ ص ٣١٨ ورسالات نبوية ص ١٢٦ والمعجم الكبير للطبراني ج ٢ ص ٤٧ والبحار ج ١٨ ص ١٣٥ (عن المناقب) ومآثر الأنافة ج ٣ ص ٢١٠ و ٢١١ و ٢١٢ والتراتيب الإدارية ج ١ ص ١٤٣ و ١٤٤ و ١٥٢ ونشأة الدولة الإسلامية ص ٣٦٦ ومجموعة الوثائق السياسية ص ١٢٩ / ٤٣ و ١٣٠ / ٤٤ عن المواهب اللدنية ج ١ ص ٢٩٦ وعن دحلان ، ورسالات نبوية ، والضوء الساري لمعرفة