رابعا : لعل البلد يفتح عنوة وبسيوف المسلمين ، فلا يكون حكمه حكم ما أفاء الله على رسوله «صلىاللهعليهوآله» من دون أن يوجف عليه بخيل ولا ركاب ، بل لا بد من أن يستفيد منه المسلمون الفاتحون أيضا ..
خامسا : قد لاحظنا : أن بعض نصوص الكتاب الذي زعموا أنه «صلىاللهعليهوآله» كتبه للداريين يتضمن أخطاء في النحو ، لا يمكن أن تصدر عن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» كقوله : إني أنطيكم بيت عينون ، وجيرون ، والمرطوم ، وبيت إبراهيم عليه الصلاة والسلام برمتهم ، وجميع ما فيهم .. مع أن الصحيح هو أن يقول : «برمتها وجميع ما فيها» (١).
__________________
خبر تميم الداري للمقريزي ورقة ٨٨ ـ ب (مخطوطة پاريس) وورقة ٩٠ والسيرة الحلبية ، ثم قال : قابل الإصابة (إلى أبي هند الداري) ، والتمهيد لتقي الدين السبكي ، وبحث إقطاع النبي «صلىاللهعليهوآله» لتميم الداري. والأموال لأبي عبيد ص ٣٨٨ و ٣٨٩ وفتوح البلدان ص ١٧٦ ومجمع الزوائد ج ٦ ص ٨ والفضل العميم في إقطاع بني تميم للسيوطي خطية في مدارس بالهند وفي مصر ، والجمهرة لابن حزم ص ٤٢٢ والإشتقاق لابن دريد ص ٣٧٧. ومعجم البلدان ج ٢ ص ٢١٢ و ٢١٣ في «حبرون» والخراج لأبي يوسف ص ٢٣٤ والأموال لابن زنجويه ج ٢ ص ٦١٧ وتهذيب تاريخ ابن عساكر ج ٣ ص ٣٥٤ و ٣٥٥ و ٣٥٦ و ٣٥٧ وإعلام السائلين ص ٥٠ وجامع مسانيد الإمام الأعظم ج ١ ص ٥٣ ومدينة البلاغة ج ٢ ص ٢٥٦ والأعلام للزركلي ج ٢ ص ٨٧ وراجع أسد الغابة ج ٤ ص ٣١٩. وج ١ ص ٢١٥ وج ٣ ص ٦٩ وج ٥ ص ٣١٨ وعن الخرائج لأبي يوسف ص ١٣٢ ومجموعة المكتوبات النبوية للديبلي ص ٨ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ١ ق ٢ ص ٧٥ و ٢١ و ٢٢ وج ٧ ق ٢ ص ١٢٩.
(١) مكاتيب الرسول ج ٣ ص ٥٠٩.