كان رسول الله «صلىاللهعليهوآله» كتب له به فحرقته بالنار (١).
قال في زاد المعاد ، وفي العيون : لما أحس بالموت أنشد يقول :
أمر تحل قومي المشارق غدوة |
|
وأترك في بيت بفردة منجد |
ألا رب يوم لو مرضت لعادني |
|
عوائد من لم يبر منهن يجهد |
وذكر ابن دريد عن أبي محسن أن زيدا أقام بفردة ثلاثة أيام ومات ، فأقام عليه قبيصة بن الأسود المناحة سنة ، ثم وجه براحلته ورحله وفيها كتاب النبي «صلىاللهعليهوآله» ، فلما رأت امرأته الراحلة ليس عليها زيد ضرمتها بالنار ، فاحترقت واحترق الكتاب (٢).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٥٨ والمواهب اللدنية وشرحه للزرقاني ج ٥ ص ١٥٨ وراجع : الإصابة ج ٣ ص ٥٧٣ ومكاتيب الرسول ج ١ ص ٣١٢ عن : العبر وديوان المبتدأ والخبر لابن خلدون ج ٢ ص ٨٣٩ ورسالات نبوية ص ١٩ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٥٣ والسيرة النبوية لدحلان (بهامشه) ج ٣ ص ٢٤ والإصابة ج ١ ص ٥٧٣ / ٢٩٤١ وأسد الغابة ج ٢ ص ٢٤١ و ٢٤٢ والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج ١ ص ٥٦٣ وتهذيب تاريخ ابن عساكر ج ٦ ص ٣٦ و ٣٧ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٦٣ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ١ ق ٢ ص ٥٩ وفي (ط بيروت) ج ١ ص ٣٢١ والأغاني ج ١٧ ص ٢٤٩ والمفصل ج ٧ ص ١٤٨ عن تاج العروس في «خيل» وج ٤ ص ٢٢٠ وتاريخ الأمم والملوك للطبري ج ٣ ص ١٤٥ والروض الأنف ج ٤ ص ٢٢٧. والوثائق السياسية : ٣٠٢ / ٢٠١ (عن الطبقات ، وسيرة ابن هشام ، والطبري ، والإصابة ، وصحيح البخاري ، والإستيعاب ، ثم قال : انظر كايتاني ١٠ : ٣٥ و ٣٩ واشپرنكر ٣ : ٣٨٧ و ٩٤٦ و ٩٤٧).
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٥٨ عن ابن دريد ، والمواهب اللدنية وشرحه للزرقاني ج ٥ ص ١٥٩ والإصابة ج ٣ ص ٥٧٣ ، وراجع : مكاتيب الرسول ج ١