قال : إن رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، إنما قال هذا في قوم كانوا يكونون في الثغور في نحر العدو ، فيقع الطاعون ، فيخلون أماكنهم ويفرون منها ، فقال رسول الله «صلى الله عليه وآله» ذلك فيهم (١) ..
٣ ـ وروي : أنه إذا وقع الطاعون في أهل مسجد ، فليس لهم أن يفروا منه إلى غيره (٢) ..
٤ ـ وعن علي بن جعفر : أنه سأل أخاه موسى الكاظم «عليه السلام» : عن الوباء ، يقع في الأرض ، هل يصلح للرجل أن يهرب منه؟!.
قال : يهرب منه ما لم يقع في مسجده الذي يصلي فيه ، فإذا وقع في مسجده الذي يصلي فيه ، فلا يصلح الهرب منه (٣).
٥ ـ وعن الإمام الصادق «عليه السلام» : أن النبي «صلى الله عليه وآله» كره أن يكلم الرجل مجذوما إلا أن يكون بينه وبينه قدر ذراع ، وقال : فر من المجذوم فرارك من الأسد (٤).
__________________
(١) البحار ج ٧٨ ص ١٢١ و ١٢٢ وج ١٠٨ ص ٨٢ عن معاني الأخبار ص ٧٤ و (ط مؤسسة النشر الإسلامي) ص ٢٥٤ وجامع أحاديث الشيعة ج ١٣ ص ١٧١.
(٢) البحار ج ٦ ص ١٢٢ وج ٧٨ ص ١٢٢ عن معاني الأخبار ص ٧٤ وو (ط مؤسسة النشر الإسلامي) ص ٢٥٥ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ٢ ص ٤٣١ و (ط دار الإسلامية) ج ٢ ص ٦٤٦ وجامع أحاديث الشيعة ج ١٣ ص ١٧١.
(٣) البحار ج ٦ ص ١٢٢ وج ١٠ ص ٢٥٥ ومسائل علي بن جعفر ص ١١٧ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ٢ ص ٤٣١ و (ط دار الإسلامية) ج ٢ ص ٦٤٦.
(٤) البحار ج ٧٢ ص ١٤ وج ٦٢ ص ٨٢ وج ٧٣ ص ٣٣٨ وج ٧٤ ص ٥٠ والأمالي للصدوق ص ١٨١ و (ط مؤسسة البعثة) ص ٣٧٨ والخصال ج ٢ ص ١٠٢