فتصلي لنا فيه.
قال : «إني على جناح سفر ، وحال شغل ، وإذا قدمنا إن شاء الله صلينا لكم فيه» (١).
فلما رجع رسول الله «صلى الله عليه وآله» من غزوة تبوك ، ونزل بذي أوان ـ مكان بينه وبين المدينة ساعة ـ أنزل الله سبحانه وتعالى : (وَالَّذِينَ
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٧٠ وج ١٢ ص ٧٢ عن ابن إسحاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، والبيهقي في الدلائل ، والواقدي.
وراجع : شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج ٤ ص ٩٩ و ١٠٠ والمجازات النبوية للشريف الرضي ص ١٣٤ وجامع أحاديث الشيعة ج ٤ ص ٤٥٨ وتخريج الأحاديث والآثار ج ٢ ص ١٠٠ و ١٠١ والكشاف للزمخشري ج ٢ ص ٢١٣ وتفسير مجمع البيان ج ٥ ص ١٢٥ وجامع البيان للطبري ج ١١ ص ٣٢ وتفسير البغوي ج ٢ ص ٣٢٦ وتفسير النسفي ج ٢ ص ١٠٩ وأحكام القرآن لابن العربي ج ٢ ص ٥٨١ والمحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج ٣ ص ٨١ والتفسير الكبير للرازي ج ١٦ ص ١٩٥ وتفسير البحر المحيط ج ٥ ص ١٠١ وتفسير القرآن العظيم ج ٢ ص ٤٠٣ وتفسير الثعالبي ج ٣ ص ٢١٣ والدر المنثور ج ٣ ص ٢٧٧ ولباب النقول (ط دار إحياء العلوم) ص ١٢٥ و (ط دار الكتب العلمية) ص ١١١ وتفسير أبي السعود ج ٤ ص ١٠٢ وفتح القدير ج ٢ ص ٤٠٥ وتفسير الآلوسي ج ١١ ص ١٨ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٧٣ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٦٤٧ وإمتاع الأسماع ج ٢ ص ٧٦ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٩٥٦ وعيون الأثر ج ٢ ص ٢٦٣ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٢٣ وغيرها من المصادر ..