٤٣٠ ـ وباسناده الى ابى المغرا الخصاف رفعه قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : من ذكر الله عزوجل في السر فقد ذكر الله كثيرا ، ان المنافقين كانوا يذكرون الله علانية ولا يذكرونه في السر ، فقال الله عزوجل : (يُراؤُنَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللهَ إِلَّا قَلِيلاً).
٤٣١ ـ في مجمع البيان (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ) وروى زرارة عن أحدهما عليهماالسلام قال معناه : إذا كنت خلف امام تأتم به فأنصت وسبح في نفسك فيما لا يجهر الامام عليهالسلام فيه بالقرائة.
٤٣٢ ـ في تفسير على بن إبراهيم (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً) قال : في الظهر والعصر (وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ) قال : بالغداة ونصف النهار (وَلا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ).
٤٣٣ ـ في كتاب التوحيد باسناده الى أبان الأحمر عن الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام انه جاء اليه رجل فقال له : بأبى أنت وأمى عظني موعظة ، فقال عليهالسلام : ان كان الشيطان عدوا فالغفلة لما ذا؟ والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٤٣٤ ـ في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن جميل بن دراج عن بعض أصحابه عن أبي جعفر عليهالسلام قال : أيما مؤمن حافظ على الصلوات المفروضة فصلاها لوقتها ، فليس هذا من الغافلين.
٤٣٥ ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عمن أخبره عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من كان معه كفنه في بيته لم يكتب من الغافلين وكان مأجورا كلما نظر اليه.
٤٣٦ ـ في كتاب الخصال عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال لقمان لابنه يا بنى لكل شيء علامة يعرف بها ويشهد عليها الى أن قال : وللغافل ثلث علامات : اللهو ، والسهو ، والنسيان.
٤٣٧ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده الى أبى جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين.