٨٢ ـ في نهج البلاغة وحكى أبو جعفر محمد بن على الباقر عليهماالسلام انه صلىاللهعليهوآله قال : كان في الأرض أمانان من عذاب الله سبحانه ، فرفع أحدهما فدونكم الآخر فتمسكوا به ، اما الامان الذي رفع فهو رسول الله صلىاللهعليهوآله واما الامان الباقي فالاستغفار ، قال الله جل من قائل : (وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)
٨٣ ـ في من لا يحضره الفقيه وقال النبي : صلىاللهعليهوآله : حيوتى خير لكم ومماتي خير لكم ، فقالوا : يا رسول الله وكيف ذاك؟ فقال : اما حيوتى فان الله يقول : (وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٨٤ ـ في كتاب ثواب الأعمال وعن ابى جعفر عليهالسلام قال كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : الاستغفار لكم حصن حصين من العذاب ، فمضى أكبر الحصنين وبقي الاستغفار فأكثروا منه ، فانه ممحاة للذنوب قال الله عزوجل : (وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ).
٨٥ ـ في تفسير العياشي عن عبد الله بن محمد الجعفي قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله والاستغفار حصنين حصينين لكم من العذاب فمضى أكبر الحصنين وبقي الاستغفار فأكثروا منه فانه ممحاة للذنوب ، وان شئتم فاقرأوا. (وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ).
٨٦ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده الى عمرو بن شمر عن جابر بن يزيد الجعفي قال : قلت لأبي جعفر محمد بن على الباقر عليهماالسلام : لأي شيء يحتاج الى النبي والامام؟ فقال : لبقاء العالم على صلاحه وذلك ان الله عزوجل يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيها نبي أو امام ، قال الله عزوجل : (وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ) وقال النبي صلىاللهعليهوآله : النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فاذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يكرهون ، وإذا ذهب أهل بيتي أتى أهل الأرض ما يكرهون ، يعنى بأهل بيته الائمة عليهمالسلام الذين قرن الله عزوجل طاعتهم بطاعته.
٨٧ ـ في أمالي شيخ الطائفة «قدسسره» باسناده الى سدير عن أبي جعفر