ـ الا في الأعقاب وأعقاب الأعقاب.
١٦٥ ـ على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس وعلى بن محمد عن سهل بن زياد ابى سعيد عن محمد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليهالسلام حديث طويل يقول فيه عليهالسلام : فلما مضى على عليهالسلام كان الحسن أولى بها لكبره ، فلما توفي لم يستطع أن يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك ، والله عزوجل يقول : (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ) فيجعلها في ولده إذا لقال الحسين عليهالسلام أمر الله بطاعتي كما أمر بطاعتك وطاعة أبيك ، وبلغ في رسول الله صلىاللهعليهوآله كما بلغ فيك وفي أبيك ، وأذهب الله عنى الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك ، فلما صارت الى الحسين لم يكن أحد من أهل بيته يستطيع أن يدعى عليه كما كان هو يدعى على أخيه وعلى أبيه ، ولو أراد أن يصرفا الأمر عنه ولم يكونا ليفعلا ، ثم صارت حتى أفضت الى (١) الحسين عليهالسلام فجرى تأويل هذه الآية (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ) ثم صارت من بعد الحسين لعلى بن الحسين ، ثم صارت من بعد على بن الحسين الى محمد بن على ، وقال : الرجس هو الشك والله لا نشك بربنا أبدا.
١٦٦ ـ محمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن محمد بن عيسى عن صفوان بن يحيى عن صباح الأزرق عن أبى بصير قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : ان رجلا من المختارية لقيني فزعم ان محمد بن الحنفية امام ، فغضب أبو جعفر عليهالسلام ثم قال أفلا قلت له؟ قال : قلت لا والله ما دريت ما أقول ، قال : أفلا قلت له : ان رسول الله صلىاللهعليهوآله أوصى الى على والحسن والحسين عليهماالسلام ، فلما مضى على أوصى الى الحسن والحسين عليهمالسلام ، ولو ذهب يزويها عنهما لقالا له : نحن وصيان مثلك ولم يكن ليفعل ذلك ، وأوصى الحسن الى الحسين ولو ذهب يزويها عنه لقال له : انا وصى مثلك من رسول الله صلىاللهعليهوآله ومن أبى ولم يكن ليفعل ذلك قال الله عزوجل : (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ) هي فينا وفي أبنائنا.
١٦٧ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده الى محمد بن قيس
__________________
(١) وفي المصدر «حين أفضت» مكان «حتى أفضت».