قال : وصل الله طاعة ولى أمره بطاعة رسوله ، وطاعة رسوله بطاعته ، فمن ترك طاعة ولاة امره لم يطع الله ولا رسوله ، وهو الإقرار بما أنزل من عند الله عزوجل : (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) والتمسوا البيوت التي اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه ، فانه أخبركم انهم (رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقامِ الصَّلاةِ وَإِيتاءِ الزَّكاةِ يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصارُ) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٧٠ ـ في الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل (خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) قال : في العيدين والجمعة. قال عز من قائل : (كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ).
٧١ ـ في عيون الاخبار عن الرضا عليهالسلام باسناده قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ليس شيء أبغض على الله من بطن ملئان.
٧٢ ـ وباسناده قال : قال على بن أبي طالب عليهالسلام أتى ابو جحيفة النبي صلىاللهعليهوآله وهو يتجشأ فقال : اكفف جشاك ، فان أكثر الناس في الدنيا شبعا أكثرهم جوعا يوم القيمة قال : فما ملاء ابو جحيفة بطنه من طعام حتى لحق بالله تعالى.
٧٣ ـ في كتاب الخصال عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : أبعد ما يكون العبد من الله إذا كان همه فرجه وبطنه.
٧٤ ـ عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لمؤمن يأكل في معاء واحد ، والكافر يأكل في سبعة أمعاء.
٧٥ ـ في كتاب علل الشرائع ـ باسناده الى عمر بن على عن أبيه على بن أبي ـ طالب ان النبي صلىاللهعليهوآله قال : مر أخي عيسى عليهالسلام بمدينة وفيها رجل وامرأة يتصايحان فقال : ما شأنكما؟ فقال : يا نبي الله هذه امرأتي وليس بها بأس صالحة ولكني أحب فراقها ، قال : فأخبرني على كل حال ما شأنها؟ قال : هي خلقة الوجه من غير الكبر قال لها : يا امرأة أتحبين ان يعود ماء وجهك طريا؟ قالت : نعم ، قال لها : إذا أكلت فإياك ان تشبعي لان الطعام إذا تكاثر على الصدر فزاد في القدر ذهب ماء الوجه ففعلت