رسول الله صلىاللهعليهوآله بنفسي يوم الغار أم أنت؟ قال : بل أنت.
١٥٢ ـ وفي احتجاجه عليهالسلام على الناس يوم الشورى قال : فأنشدكم بالله هل فيكم أحد وقى رسول الله صلىاللهعليهوآله حيث جاء المشركون يريدون قتله فاضطجعت في مضجعه وذهب رسول الله صلىاللهعليهوآله نحو الغار ، وهم يرون انى انا هو ، فقالوا : اين ابن عمك؟ فقلت : لا أدرى فضربوني حتى كادوا يقتلونني غيري؟ قالوا : اللهم لا.
١٥٣ ـ وفي مناقبه عليهالسلام وتعدادها قال : واما السابعة ان رسول الله صلىاللهعليهوآله أنا منى على فراشه حيث ذهب الى الغار ، وسجاني ببرده فلما جاء المشركون ظنونى محمدا فأيقظونى وقالوا : ما فعل صاحبك؟ فقلت : ذهب في حاجة ، فقالوا : لو كان هرب لهرب هذا معه.
١٥٤ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي «رحمهالله» عن أمير المؤمنين عليهالسلام حديث طويل يقول فيه للقوم بعد موت عمر بن الخطاب : نشدتكم بالله هل فيكم أحد كان يبعث الى رسول الله صلىاللهعليهوآله الطعام وهو في الغار ويخبره الاخبار غيري؟ قالوا : لا.
١٥٥ ـ وروى عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن على عليهمالسلام ان عليا قال ليهودى في أثناء كلام طويل : ولئن كان يوسف ألقى في الجب فلقد حبس محمد نفسه مخافة عدوه في الغار ، حتى قال لصاحبه : لا تحزن ان الله معناه ، ومدحه الله في كتابه.
١٥٦ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده الى محمد بن مروان عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : ان أبا طالب أظهر الكفر وستر الايمان ، فلما حضرته الوفاة أوحى الله عزوجل الى الرسول : أخرج منها فليس لك بها ناصر.
١٥٧ ـ في روضة الكافي حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن على بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : ان رسول الله صلىاللهعليهوآله أقبل يقول لأبي بكر في الغار : اسكن فان الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن ، فلما راى رسول الله صلىاللهعليهوآله حاله قال له : تريد ان أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون ، فأريك جعفر وأصحابه في البحر