رسول الله صلىاللهعليهوآله وسروه.
٣٢٨ ـ على عن أبيه عن القاسم بن محمد الزيات عن عبد الله بن أبان الزيات وكان مكينا عند الرضا عليهالسلام قال : قلت للرضا عليهالسلام : ادع الله لي ولأهل بيتي ، فقال : أو لست أفعل؟ والله ان أعمالكم لتعرض على في كل يوم وليلة ، قال : فاستعظمت ذلك فقال : اما تقرء كتاب الله عزوجل : (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) قال : هو والله على بن ابى طالب عليهالسلام (١).
٣٢٩ ـ احمد بن مهران عن محمد بن على عن ابى عبد الله الصامت عن يحيى بن مساور عن ابى جعفر عليهالسلام انه ذكر هذه الآية (فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) قال : هو والله على بن ابى طالب عليهالسلام.
٣٣٠ ـ عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد عن الوشاء قال : سمعت الرضا عليهالسلام يقول : ان الأعمال تعرض على رسول الله صلىاللهعليهوآله أبرارها وفجارها.
٣٣١ ـ في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن حنان بن سدير عن أبيه عن ابى جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : مقامي بين أظهركم خير لكم ، فان الله يقول (وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ) ومفارقتي إياكم خير لكم ، فقالوا : يا رسول الله مقامك بين أظهرنا خير لنا فكيف يكون مفارقتك خير لنا؟ فقال : اما مفارقتي إياكم خير لكم فلأنه يعرض على كل خميس واثنين أعمالكم ، فما كان من حسنة حمدت الله عليها ، وما كان من سيئة استغفرت لكم.
٣٣٢ ـ في كتاب جعفر بن محمد الدوريستي باسناده الى ابى ذر رضى الله عنه عن النبي صلىاللهعليهوآله انه قال : يا أبا ذر تعرض اعمال أهل الدنيا على الله من الجمعة الى الجمعة في يوم الاثنين والخميس ، فيغفر لكل عبد مؤمن الا عبدا كانت بينه وبين أخيه شحناء (٢).
٣٣٣ ـ في كتاب معاني الاخبار حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد رضى الله عنه قال : حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن صفوان بن
__________________
(١) يعنى عليا وأولاده الائمة عليهمالسلام قاله الفيض (ره) في الوافي.
(٢) الشحناء : البغض والعداوة.